دعا محمد غالب احمد ، عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني ، ابناء تعز الى التضامن مع ابناء الجنوب لكي يستعيدوا عافيتهم بعد ان ظلوا مقهورين تحت جنازير الدبابات .وقال: غالب "ان على جميع اليمنيين ان يتضامنوا مع رفع الظلم والاقصاء والنهب والفيد عن اهل الجنوب مضيفا : فلقد ذبحت الوحدة وذبحت الثورة والجمهورية". واضاف" اذا وقفت تعز الى جانب النضال السلمي الجنوبي كما هو الان سنضمن بناء يمن ديمقراطي موحد اما اذا ترك الجنوب للنخب السياسية وللذين يريدون تحقيق مارب سياسيه على حساب المظالم فسوف يمتزق الجنوب الى عشرين كيان وكذلك الشمال . وقال في الكلمة التي القاها السبت في المسيرة الاحتقالية التي شهدتها تعز بعيد الاستقلال 30 نوفمبر: على مسئوليتي الشخصية وكما يعرف الناس جمعيا ان كل العناصر التي كانت تقوم بالتقطع وقتل ابناء المحافظات الشمالية بالهويه وتنهب حلي نسائهم امام اعينهم وهم يلفظون انفاسهم الاخيرة ، تلك العناصر ليس لها أي دخل او ارتباط بالحراك السلمي الجنوبي اطلاقا فهي كانت حتى اليوم تتبع الاجهزة الامنية لذلك النظام حيث كانت قواته تقتل مناضلي الحراك السلمي بالذات من المقاعدين والشباب والنساء ، اما امثال هؤلاء القتله فكانوا تحت الحماية ومحل الترحاب والاستضافه في صنعاءوعدن وغيرها من المدن تصرف لهم الاموال والرواتب العالية والعلاوات والمكافأه على كل عملية من عمليات التقطع والقتل الاجرامية وحتى يومنا هذا" . ولفت" ان ثورة التغيير بدأت لتستكمل اهدافها وانا اشعر ان اليمن كبير عندما نكون خارج الوطن ،فلقد امتدح الثوار في ليبيا وتونس ومصر ثورتنا .حيث قال لي هيثم المالح وغيره ان ثورتكم يا يمنيين ثورة عقول..وليست ثورة عاطفة". وتابع : "نحيي مدينة تعز الباسلة التي انتقل اليها اول شهداء 14 اكتوبر الشهيد راجح بن غالب لبوزة ..من هذه الشوارع ومن هذه الاحياء تدرب مناضلو الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وانطلقت اول قافلة الى ردفان وظلت تعز وقعطبه واب والبيضاء خلفيات امنه لثورة 14 اكتوبر .. تحية لشهداء الحراك السلمي، تحية لشهداء الثورة السلمية" . واشار الى ما" قاله الشهيد علي احمد ناصر عنتر عن مدينة تعز:" انا نائب رئيس جمهورية لكنني حتى الان ماقد سلمت الفلوس حق المقاهي وثمن الخبز الذي كان يعطيه ابناء تعز الاحرار" واشار غالب الى "انه في 14 اكتوبر وفي 30 نوفمبر امتزج الدم اليمني في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه ..وانها لمصادفه تاريخية ان تأتي ثورة الشباب في 11 فبراير من العام 2011م وقال : هذا هو اليوم الذي اعلن يوما للشهداء وهو اليوم الذي استشهد به المناضل مهيوب علي غالب الشرعبي (عبود ) في 11 فبراير 1967م حيث دفع حياته ثمنا للدفاع عن كرامة المناضلة البطلة نجوى مكاوي في شارع الهاشمي بالشيخ عثمان عندما اعتدى عليها جنود الاحتلال البريطاني ليهينوا كرامتها ويمزقوا ثيابها فأنبرى لهم الشهيد عبود فقتل منهم من قتل وفجر منهم عدة اطقم عسكرية .فأبن شرعب استشهد دفاعا عن ابنة عدن". واضاف : "ايها الاعزاء لقد احتفلتم في 30 نوفمبر في العام 2010م بتاريخ 6 لأن الطغاه حينها منعوكم من ان تحتفلوا ب30 نوفمبر في نفس اليوم..اما اليوم فقد قررتم بدماء الشهداء ان تحتفلوا بنفس اليوم .. انهم لايستطيعون ان يحتفلوا الا في الغرف المغلقة – ولكننا لانشمت – وانما نقول لقد منعتم تعز من ان تحتفل بنفس اليوم ، اما اليوم فلا تستطيعون ان تخرجوا من جحوركم." ونوه الى "انه لأول مرة يشارك شعبنا اليمني في الثورة بعيدا عن العاطفة ولكن بالعقول وبالاكاديمين وبالثقافة وبالرجل والمرأه ..وقال " من يصدق ان 60 مليون قطعة سلاح رماها اليمنيون خلف ظهورهم ..وخرج اليمنيون يلقى احدهم قاتل ابنه فيقول له (سيأتي يوم نلتقي ونتحاكم ) انها ثقافة جديدة ثقافة اليمن الجديد والتي لايمكن ان تعود الى الخلف ، مضيفا بأن جنوب الوطن لم يكن يعرف شيئا اسمه شمال وجنوب الى ان جاءت لعنة حرب 94م حيث لم يعرف احد قبلها ان المناضل عبد الفتاح اسماعيل من ابناء تعز، فقد كان يجمعنا النضال ضد الاستعمار والظلم الى ان جاءت 94م وجاء 7 يوليو اليوم الاسود ، حينها سمع الناس بالشمال والجنوب وبالتمزيق ، مؤكدا ان الثورة الشبابية ساهمت في اعادة اللحمه الوطنية لشعبنا".