دعا القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد أبناء تعز إلى التضامن مع أبناء الجنوب لكي يستعيدوا عافيتهم وينالوا حقوقهم لأنهم مقهورون تحت جنازير الدبابات حسب تعبيره.
وقال إن على اليمنيين جميعاً أن يتضامنوا مع رفع الظلم ضد الجنوب، مضيفا: فقد ذبحت الوحدة وذبحت الثورة والجمهورية…
وأضاف: إذا التحمت تعز بالنضال السلمي الجنوبي كما هو الآن سنضمن يمناً ديمقراطياً موحداً وإذا تركنا الجنوب
للنخب السياسية وللآخرين الذين لهم مآرب سياسية على حسابات المظالم فسوف يتمزق الجنوبيون إلى عشرين دولة والشمال كذلك ..
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي في الكلمة التي ألقاها السبت بالاحتفال بعيد الجلاء في تعز:
إن ثورة التغيير بدأت لتستكمل وأنا أشعر أن اليمن كبير عندما نكون خارج الوطن ,,فلقد امتدح الثوار في ليبيا وتونس
ومصر ثورتنا، حيث قال لي هيثم المالح وغيره ( إن ثورتكم يا يمنيين ثورة عقول,,, وليست ثورة عاطفة ).
وتابع: نحيي هذه مدينة تعز التي انتقل إليها أول شهداء 14 اكتوبر الشهيد راجح بن غالب لبوزة .. من هذه الشوارع ومن
هذه الأحياء تدرب مناضلو الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وانطلقت أول قافلة إلى ردفان وظلت عز وقعطبة