قال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد بأن المرحلة الراهنة هي غير كل المراحل مؤكدا بانه لا يوجد لدى أحد أي نوايا لتصفية الحسابات أو توزيع صكوك الوطنية موضحا بأن " هذه مرحلة التقييم الموضوعي بحيث لا يكون فيها غالب ولا مغلوب.. وأن المعيار الحقيقي هو القدرة والكفاءة والإخلاص والأمانة في أداء الواجب الوطني". وأشاد وزير الدفاع خلال لقاءه بصنعاء قيادة العمليات الخاصة وقيادة مجموعة الصواريخ ولجان الحصر للعُهد والاستلام والتسليم المكلفة من وزارة الدفاع برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد , أشاد " بروح المسؤولية الوطنية العالية لدى القادة والضباط والصف والجنود والذين يدركون بأن هيكلة القوات المسلحة هي مهمة تاريخية ووطنية مبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي وقع عليها حكماء اليمن وقيادته السياسية للخروج من الأزمة " , مؤكداً على أن "وزارة الدفاع سوف تولي القوات المسلحة بمختلف صنوفها كل الرعاية والاهتمام ومنها العمليات الخاصة ومجموعة الصواريخ لتصبح أفضل مما كانت عليه". من جانبه ألقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول , الذي حضر اللقاء , كلمة أشار فيها إلى أن اليمن مرت خلال العام الماضي بأزمة كادت تعصف بالوطن فكانت القوات المسلحة أكثر المتضررين من هذه الأزمة التي تمثلت بالانشقاقات التي حصلت في صفوفها وهذا ما جعل القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي تضع نصب عينها إعادة اللحمة للقوات المسلحة من خلال هيكلتها وإعدادها على أسس علمية حديثة، ولاؤها الأول لله ثم للوطن نابذة كل التبعية والولاءات الضيقة. وحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية فقد عبر القادة والضباط عن سعادتهم بمثل هذه الزيارات مؤكدين استعدادهم الدائم لتنفيذ المهام والأوامر والتعليمات والبقاء دوماً رهن إشارة القيادة السياسية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. حضر اللقاء قائد العمليات الخاصة اللواء الركن عبدربه القشيبي وقائد مجموعة الصواريخ العميد الركن علي محسن مثنى وعدد من القادة والضباط.