أطلقت قوات مكافحة الشغب والقوات الخاصة القنابل الغازية على المعتصمين السلميين امام دار الرئاسة بصنعاء وذلك لتفريق مسيرة " الحياة2 " بعد يوم من محاصرتها . وقال عدد من المعتصمين ان قوات مكافحة الشعب استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات مما أدى إلى إصابة مجموعة من الشباب بينهم فتيات كما تم اعتقال العديد من المعتصمين واقتيادهم إلى جهات مجهولة . مشيرا الى ان احد عربات مكافحة الشغب تمكنت من دهس احد المحتجين ويدعى فهمي المغلس مما ادى إلى وفاته . وقال المعتصمين انه تواردت أنباء عن وفاة فهمي المغلس بعد دهسه بعربة تابعة لمكافحة الشغب . ويأتي فض الاعتصام من قبل قوات الجيش بعد 30 ساعة من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأمن المركزي مما أدى إصابة بعضهم بإغماء من شدة الجوع . الجدير بالذكر ان مسيرة الحياة2 القادمة من تعز ما زالت تواصل اعتصامها في ميدان السبعين وتطالب بعدم منح أية مناصب للقادة العسكريين التي تم إقالتهم بالإضافة الى اقالة حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وطنية من ذوي " الأيادي النظيفة " والتي تكون قادرة على التغيير . وكانت قوات مكافحة الشغب اعتدت على مسيرة تضامنية لشباب ساحة التغيير عندما كانت متجهة للتضامن مع شباب مسيرة الحياة المعتصمين امام الرئاسة حيث اعتدت عليهم بجولة الميزان بميدان السبعين واسفر ذلك عن اصابات بصفوف الشباب وتعرض 4 نساء للضرب المبرح بينما شباب المسيرة المحاصرين تم إعطائهم أرز ومنع عنهم الشراب من قبل العسكر خفية لكون التوجيهات ماتزال تصر بقطع كل شي عنهم . وقال عدد من المعتصمين ان الرئيس هادي كان طلب مقابلة 6 من شباب الثورة لمحاورتهم حيث قوبل بالرفض من قبل الشباب لكونهم يرفضون مبدأ الحوار وهم محاصرين دون مأكل ومشرب ودواء . وطلبوا برد اعتبارهم لما تعرضة لة لليوم الثالث على التوالي ، دون اى سبب يذكر سوى الاعتصام امام دار الرئاسة والذي يعد من املاك الشعب. وأكد مصدر مسئول من وزارة الداخلية بأن توجيهات محاصرتهم تأتي بسبب اعتصام الشباب امام دار الرئاسة والذي لم يستطيع احد الاعتصام امامة بالاحداث الماضية واعتبرة المصدر مرفوض وليس للشباب الحق بذلك ، فكيف لهم الأن بالاعتصام امام دار الرئاسة .