تزامن مع إحياء الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير ظهور ميشلات البلاك البلوك على غرار العصابات المنظمة في أوروبا مدعومة من جبهة الانقاذ بقيادة صباحي والبرادعي والكنيسة في مصر معلنة الحرب ضد جماعة الإخوان المسلمين وضد النظام والشرعية وقامت بأعمال اجرامية مثل قطع الطرق واقتحام المحاكم والاشتباك مع الشرطة وحرق مقرات الإخوان المسلمين وحرق مقر جريدة الحرية والعدالة وحرق مطاعم مؤمن. كما قامت باعمال اجرامية افظع من ذلك وهيا القيام بحفلات اغتصاب جماعى للبنات فى ميدان التحرير التي طالت 25 فتاة مصرية خرجن عشية أحداث إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حسب ما أكدته سجلات مستشفى السلام الدولي . ووفقا لعز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس الشوري فإن نحو 25 حالة اغتصاب ممنهج وقعت في ذكرى الثورة تورطت فيها جماعة البلاك بلوك ، مدينا بدوره الصمت الإعلامي الرهيب حيال هذه القضية الخطيرة والتي كان يجب علي الإعلام أن يتعامل معها علي الأقل كما تعامل مع قضية كشف العذرية التي أثارها الإعلام أثناء فترة المجلس العسكري. لافتاً إلى وجود فتيات تعرضن للاغتصاب والتحرش من عشرات الأشخاص ممن ينتمون لبلاك بلوك، وقد تعرضن لتقطيع فى أجسادهن بآلة حادة. كما استنكرالكاتب الصحفي وائل قنديل في مقال له بجريدة "الشروق" تغاضي الإعلام المزيف عن حالات الاغتصاب الجماعي بميدان التحرير, التي كثرت وتعددت في الذكرى الثانية من ثورة 25 يناير. والمعروف أن قادة جبهة خراب مصر بقيادة صباحي والبرادعي هم الداعمون تلك العصابات البلاك بلوك، ولذلك هم يتحملون المسؤلية كاملة عما يقع من عدوان ضد اي متظاهر يشارك في هذه المظاهرات ، فنحنوا لم نسمع بحالة تحرش واحدة في مليونية نظمها الإسلاميون رغم كثافة المشاركات من النساء في مليونياتهم، فالإسلاميون يقومون بحراسة الفتيات والنساء المشاركات ولا يتركونهن فريسة للبلطجية ومنتهكي الأعراض. فانا لم اعد استغرب قذارة هؤلاء محمد البرادعي وحمدين صباحي بعد ان شكلوا عصابات وميشلات تحت غطاء وهمي اسمه الثورة وتغاضوا عن الجرائم الوحشية التي يتركبونها سواء اغتصاب جماعي حرق تخريب فوضي كل ذلك بهدف خطف الحكم من الرئيس الشرعي محمد مرسي المنتخب انتخابا حرا ونزيها! وللاسف الشديد التحرير لم يعد رمزا للثورة والثوار، فلقد بات رمزا للبلطجة والاغتصاب والدعارة، وأصبح قطاع كبير من المصريين يكرهونه لما يصدر منه من بذاءات وفواحش.
