أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ان الفضل لنقل السلطة سلميا يعود للمؤتمريين والمؤتمريات وليس للمتجمعين في حي الجامعة أو بعض المحافظات . وقال صالح خلال اللقاء التشاوري لحزبه وأحزاب التحالف , :" نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلمنا السلطة سلمياً وجنبنا الوطن الضحايا كما هو الحال في بعض الأقطار العربية". وأشار علي صالح في كلمته خلال اللقاء إلى أن المؤتمر وحلفاؤه سيحتفلون بهذه المناسبة بمسيرة الوفاء يوم الأربعاء القادم في العاصمة صنعاء بمهرجان خطابي يجسد الوفاء بالوعد. وأكد صالح أن اللجنة العامة للمؤتمر شكلت لجنة للذهاب إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وذلك للاستفسار عما نقل من مجلس الأمن حول أن هناك شكاوى من صنعاء تطالب بإخراج علي عبدالله صالح من البلد وإقصائه من رئاسة المؤتمر وإقصائه من الحياة . وقال صالح : " وهذه كلها مطالب حزب الإصلاح ينامون وعلي عبدالله صالح أمامهم ويصحون وعلي عبدالله صالح أمامهم، مضيفاً: نحن أرسلنا الوفد إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لنستفسر من الذي اشتكى لمجلس الأمن وماهي الأشياء التي يعرقلها علي عبدالله صالح في مؤتمر الحوار لكي نقف مع علي عبدالله صالح أو ننتقده، كما كُلف عدد من القيادات للقاء بسفراء الدول العشر لمناقشة هذا الأمر ومعرفة من أين لهم هذه التقارير وما هي المحطات التي يعرقلها علي عبدالله صالح" . وقال رئيس المؤتمر: وكما تحدث الكثير من الأخوة فالاستهداف ليس لي بل استهداف لكل المؤتمريين وذلك على طريقة ما حصل في العراق من اجتثاث لحزب البعث. وأكد علي صالح أن المؤتمر لديه قيادات مجربة: المؤتمر لديه قيادات وكوادر مجربة قيادات وطنية ليست فاسدة قيادات إدارية واقتصادية وقانونية وثقافية واجتماعية ،مضيفاً: المؤتمر حزب وسطي وعلى يمينه حزب متطرف وعلى شماله حزب مستهلك. موضحاً أن المؤتمر لم ينتهج الإقصاء أو الانتقام: وعلى مدار 33 عام لا سحل ولا قتل ولا انتقم من أحد من خصومه أبداً ،فقد كانوا يتكلمون كما يريدون في إطار الصحافة ووسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة ولم تضق صدورنا ،لكن هم تضيق صدورهم بمجرد أن يروا المؤتمريين. وتساءل رئيس المؤتمر: كم قراراِ صدر خلال هذا العام لإقصاء المؤتمريين والمؤتمريات من مناصبهم؟! ،مردفاً:وهذا لم يضعف المؤتمر بل زاده قوة وصلابة وتماسكاً. وأشار علي عبد الله صالح إلى أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن وقال: ما حصل في مدينة عدن عبث وهذا ضد الوحدة اليمنية وضد أجندة الوحدويين في الشمال والجنوب. وأضاف متسائلاً: ماذا تريدون من عدن؟ وماذا تريدون من حضرموت؟ ماذا تريدون من شبوة والضالع من أبين ولحج؟،مردفاً" أتركوا الناس.. الناس خلقوا أحراراً وليس عبيداً لأحد – وعبر صالح عن" أسفه الشديد لسقوط ضحايا في مدينة عدن جراء أعمال العنف يوم الخميس الماضي مؤكداً حق الجميع في التعبير السلمي عن أرائهم وبطريقة حضارية، كما عبر عن أسفه لسقوط ضحايا طائرة السخواي في حي الجامعة".