علم " التغيير" أن الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يعتزمان تقييم وضع صحيفة الحزب " الثوري " مع وجود توقعات بتغييرات كبيرة في هيئة تحرير الصحيفة ربما تطيح بالزميل الأستاذ خالد سلمان، رئيس التحرير الحالي الذي تنظر إليه بعض قيادات الحزب بأنه " متشدد "!! ، إضافة إلى بعض المحررين المعروفين والذين اثبتوا خلال السنوات القليلة الماضية قدرة عالية في معالجة قضايا الناس ! و ذكرت المصادر أن بعض القيادات التي يقال إن لها ميولا نحو السلطة تطالب باتخاذ قرار يمنع عددا من الكتاب والأقلام الشابة التي برزت مؤخرا في " الثوري " من الكتابة وبالأخص أولئك الذين ينتقدون سياسات الرئيس علي عبد الله صالح. ويحتفظ " التغيير" بأسماء الأقلام التي من المتوقع أن يمنعوا من الكتابة في الصحيفة ! ويشن جناح داخل الحزب الاشتراكي العريق حملة ضد صحيفة الحزب ويطالبون بتعديل خطابها السياسي ويعتبرونه متشددا، غير أن مراقبين أفصحوا ل " التغيير" بان المعركة الحالية ضد الثوري ومحرريها وكتابها هي تشن من مجموعة محدودة ولا يمكن لها الانتصار على الأغلبية وبالتالي تضييق الحريات ! وكان الحزب الاشتراكي اليمني أنهى مؤتمره العام الخامس أواخر الشهر الماضي بنجاح حيث انتخب السياسي اليمني المخضرم الدكتور ياسين سعيد نعمان، أمينا عاما للحزب إضافة إلى دخول وجوه سياسية بارزة في قيادة الحزب مثل الأستاذ الصحافي المخضرم أبو بكر باذيب والسياسي اللامع الشيخ يحي منصور أبو إصبع وجوهرة حمود السياسية المعروفة والمحبوبة في عدن وشغلهم مناصب الأمناء العامين المساعدين، إضافة إلى عودة رجل الحزب والدولة محمد سعيد عبد الله المعروف ب " محسن "، إلى قيادة الحزب من خلال موقعه كرئيس للدائرة السياسية !