قالت مصادر رسمية إن التعيينات في السلك الدبلوماسي وسفارات اليمن في الخارج ستتم قبل تدشين مؤتمر الحوار الوطني في ال 18 مارس الجاري وبأنها ستتم وفق معايير وشروط شغل وظائف السلك الدبلوماسي وبما يراعي التوافق السياسي الحاصل في اليمن. ونقلت صحيفة الثورة الرسمية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية -فضل عدم ذكر اسمه -القول إن السفارات اليمنية في الخارج تقوم بدور حيوي في نقل الصورة الصحيحة عن اليمن وتصحيح الصورة المغلوطة لدى البعض نتيجة التقارير الإعلامية والعمل على تعزيز علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث أن أغلب سفراء اليمن في الخارج انتهت فترة عملهم القانونية منذ مدة. تجدر الإشارة إلى أن مصادر متواترة أكدت أن الرئيس يدرس حالياً قائمة ترشيحات قدمت إليه من قبل وزارة الخارجية لاختيار سفراء جدد لليمن في الدول العربية والأجنبية منها الولاياتالمتحدة والصين الشعبية وألمانيا الاتحادية و... بدلاً عن السفراء اللذين تم استدعائهم أو من تمت احالتهم للتقاعد بعدد (29سفير).... وتوقعت المصادر أن تشمل التعيينات الدبلوماسية المرتقبة عدداً من الشخصيات التي تم إقالتها من مناصب حكومية بموجب القرارات التي أصدرها الرئيس هادي خلال الأشهر القليلة الماضية حيث يعطي الدستور اليمني حق تعيين ما نسبته 10% في أي حركة دبلوماسية لرئيس الجمهورية . وحول أسباب تأخير صدور قرارات تعيين السفراء والفراغ الدبلوماسي الحاصل في منصب الرجل الأول في أكثر من 29 بعثة دبلوماسية منذ قرابة العام .. أكدت معلومات متداولة ومنشورة أن سعي أطراف ائتلاف الحكم على اقتسام المقاعد الشاغرة هو سبب التأخير كما أكدت المصادر ذاتها أن الرئيس هادي رفض إخضاع الترشيحات المتعلقة بشغل تلك المناصب لمبدأ المحاصصة وهو أمر لاقى قبولا كبيرا بين كادر وزارة الخارجية . وكان وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أكد في تصريحات سابقة على قرب صدور هذه القرارات وقال ما معناه إنه إذا كانت محاصصة فكادر الوزارة- ممن تنطبق عليهم شروط التعيين – هم من كل الأطياف السياسية.