نقلت صحيفة «الثورة» الرسمية عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن تعيينات في السلك الدبلوماسي وسفارات اليمن في الخارج ستتم قبل تدشين مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس الجاري. وشهدت الأشهر الماضية خلافات بين مكونات حكومة الوفاق حول الدبلوماسيين اليمنيين وضرورة تقاسم المناصب الدبلوماسية في الخارج.
وقال المصدر إن التعيينات ستتم وفق المعايير والشروط، كما أن وظائف السلك الدبلوماسي ستراعي التوافق السياسي الحاصل في اليمن.
وكشفت نقابة موظفي وزارة الخارجية اليمنية عن تجاوزات وفوضى في التعيينات في السلك الدبلوماسي اليمني وتعيين مجموعة من أبناء المسؤولين في السفارات دون اعتماد أبسط معايير التعيين، حسب بيان أصدرته الشهر الماضي.
وطالبت النقابة الرئيس عبدربه منصور هادي بإصدار توجيهات إلى وزير الخارجية بتطبيق القانون على كل القرارات الاستثنائية التي صدرت خلال الفترة الماضية، ووقف الاستثناءات في المستقبل حتى تتحقق العدالة والمساواة أمام القانون بين جميع أبناء الوطن.
وقال المصدر المسئول بوزارة الخارجية للثورة في عدد اليوم، إن السفارات اليمنية في الخارج تقوم بدور حيوي في نقل الصورة الصحيحة عن اليمن وتصحيح الصورة المغلوطة لدى البعض نتيجة التقارير الإعلامية والعمل على تعزيز علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة.
وغالبية سفراء اليمن في الخارج انتهت فترة عملهم القانونية منذ مدة، إضافة إلى وجود سفراء أيدوا الانتفاضة الشعبية ولا تزال مناصبهم في تلك الدول شاغرة حتى الآن.