" التغيير" خاص: تتواصل المساعي لحل مشكلة الطلاب اليمنيين الدارسين في العراق والذين ابعثوا للدراسة على حساب حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل في العراق وذلك بعد الوعود اليمنيةوالعراقية بحل المشكلة. وعلم " التغيير" من مصادر مطلعة في صنعاء وبغداد أن القائم بالإعمال اليمني في السفارة اليمنية في بغداد بعث برسالة إلى وزير التعليم العالي اليمني تتعلق بموضوع الطلاب لخص فيها الحلول التي تم التوصل لها وهي اعتبار العراقيين للطلاب اليمنيين كتبادل ثقافي ، أي على حساب الحكومة اليمنية . غير أن مشكلتين لا تزالان تواجهان الطلاب هناك الذين تعرضوا للاضطهاد وهما: - الأولى أن العراقيين ورغم اعتبارهم للطلاب المبعوثين على حساب البعث كمنح تبادل ثقافي، أي محسوبين على حساب الدولة اليمنية ، إلا أن الحكومة اليمنية مطالبة بدفع رسوم التسجيل الدراسية وهي 323 دولار أميركي للعامين الدراسيين 2003 – 2004م أي ما يعني 646 دولار أمريكي للعامين الماضيين لكل طالب وهذا يعتبر ما كان تدفعه وزارة التعليم العالي في اليمن عن كل طالب سنويا للحكومة العراقية للمبعوثين في إطار التبادل الثقافي وأما طلاب ما يسمى القيادة فكانوا معفين من الرسوم. - الثانية وهي أن 15 طالبا من الدارسين في العراق لم يضافوا إلى الكشف المعد من السفارة اليمنية في بغداد وبالتالي ما تزال مشكلتهم قائمة!! وتشير الوثائق التي حصل عليها " التغيير" إلى إن المطلوب من وزارة التعليم العالي في اليمن هو الوفاء بتلك المبالغ التي كانت نتيجة المتابعة والتدخل لحل مشكلة الطلاب وكذا إبلاغ السلطة العراقية بتسليم الوثائق الدراسية حيث والمتبقي هو إجراءات بين الوزارتين في البلدين كما تشير إلى ذلك الرسائل. الجدير بالذكر أن الطلاب الذين يحصلوا على المنحة المالية الشهرية من وزارة التعليم العالي في اليمن هم ممن شملهم ما يسمى الإعفاء من الرسوم. ومما يجدر ذكره أيضا أن الطلاب الخريجين لم يستطيعوا الحصول على وثائق تخرجهم بسبب المبالغ المطلوبة من الحكومة اليمنية كرسوم تسجيل.