نفي مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس الوزراء الادعاءات التي وصفها ب" الباطلة والمؤسفة " التي أوردها موقع "المؤتمر نت"، بشأن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء وقلبه للحقائق في الخبر الذي أورده اليوم على الموقع . وكان " المؤتمر نت " نشر على لسان موظفون بمكتب رئيس الوزراء – طلبوا التحفظ على هويتهم – ان باسندوة غادر اجتماع المجلس الأسبوعي اليوم حانقا من حديث عدد من الأعضاء حول قضية التجنيد التي وصفها بأنها " غير قانونية " بوزارة الداخلية كما اتهم رئيس الوزراء بالتورط في عمليات تفاوض مع تنظيم القاعدة الارهابي عبر وسيط خارجي وان الوزير حمود عباد – وزير الاوقاف والارشاد- ووزراء آخرين تبعوا باسندوة الى خارج المبنى لإعادته الى المجلس وإثنائه عن مغادرة مبنى المجلس غاضبا من المناقشات التي أفادت المصادر انها اتسمت بالشفافية والصراحة غير المعهودة . وأوضح المصدر في بلاغ نشرته وسائل الإعلام الرسمية أن مغادرة باسندوة لقاعة الاجتماع قبل أن يعود إليها لمواصلة مناقشة المواضيع المدرجة في جدول اجتماعه اليوم، جاء كرد فعل غاضب على استمرار المخربين المدفوعين لضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنبوب النفط في مأرب، وذلك ضمن المحاولات والأعمال الممنهجة التي تسعى الى إفشال حكومة الوفاق الوطني والإساءة المتعمدة لشخص رئيس الوزراء". وقال المصدر: "إن جميع المواضيع التي ناقشها مجلس الوزراء تضمنها الخبر الإعلامي المنشور في وسائل الإعلام الرسمية، وبذلك فإن المواضيع الأخرى التي أوردها الموقع وزعم مناقشتها من قبل المجلس، تؤكد حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه هذا الموقع ومن يقف وراء الحملة المسعورة التي تستهدف المناضل محمد سالم باسندوة بسبب دوره ومواقفه الشجاعة في مقارعة الفاسدين"، موضحاً أن موقف رئيس الوزراء في الاجتماع جاء استشعاراً منه لحجم المعاناة والألم الذي يعيشه ملايين المواطنين المتضررين بشكل مباشر وغير مباشرة جراء الاعتداءات المتكررة علي الكهرباء وأنبوب النفط. ولفت المصدر إلى إمكانية الرجوع إلى أعضاء الحكومة من ممثلي المؤتمر الشعبي العام الحاضرين في الاجتماع الذين يثق رئيس الوزراء بأنهم يستنكرون قبل غيرهم تلك الأكاذيب والأراجيف التي تسعى إلى التشويش على أداء حكومة الوفاق والتقليل من جهودها وما حققته حتى الآن من نجاحات على صعيد تكريس أجواء الاستقرار الأمني والخدمي رغم التحديات المفتعلة والمستمرة التي تواجهها من قبل الأطراف الرافضة للتغيير.