أقام المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين والمفوضية العليا لشئون اللاجئين صباح يوم أمس برنامج الدورة التدريبية الخاصة بالتعريف باللجوء لعام 1952م و البروتوكول الإضافي الملحق بها لعام 1961م للملتحقين الجدد بوزارة الخارجية والتي تستمر على مدي يومين. حضر حفل الافتتاح معالي الدكتور علي مثنى حسن نائب وزير الخارجية ومساعد الممثل المقيم لمفوضية اللاجئين لشئون الحماية السيد "كوانغ بوي" ومجدي عقلان رئيس جامعة صنعاء. وبعد كلمة الافتتاح التي ألقاها عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور حميد العواضي والتي أشار فيها إلى أن هذه الدورة ستكون بشكل سنوي لكل الملتحقين بالمعهد الدبلوماسي. من جانبها أكدت الدكتورة سارة العراسي رئيس مركز دراسات الهجرة واللجوء في كلمتها بأن هذه الدورة تأتي كضرورة كونها تسهم في صقل مهارات ممثلي اليمن القادمين من صف الكتيبة الدبلوماسية للدولة في الخارج ...مضيفتا أن استشعارا من المركز بأهمية هذا الموضوع عمل على توقيع اتفاقية تعاون وتفاهم لتكون هذه الدورة بشكل سنوي لملتحقي المعهد الدبلوماسي. بينما تحدث مساعد ممثل مفوضية اللاجئين لشئون الحماية السيد كوانغ بوي في كلمته عن مشكلة اللاجئين في اليمن وجهود المفوضية في هذا المجال بالاضافة الى خيار التطوع بتركيز الضوء على الاعمال التطوعية في هذا المجال ..مؤكدا ان مشكلة اللاجئين لها انعكاسات على الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لليمن . بينما أكد الدكتور مثني على حسن نائب وزير الخارجية –رئيس اللجنة الوطنية العليا لشئون اللاجئين على ان وزارة الخارجية من الجهات الرئيسة المسئولة بشكل مباشر على شئون اللاجئين بل وترأس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين ...كما تحدث عن الجهود الحكومية التي بذلتها وتبذلها اليمن في هذا المجال ابتدأ من تشكيل اللجنة الوطنية العليا لشئون اللاجئين ومؤخرا صدور قرار رئاسي بتشكيل ادارة عامة لشئون اللاجئين التي تختص بدراسة طلبات حق اللجوء والتي ترفع تقريرها عن كل طلب إلى رئاسة اللجنة الوطنية العليا لتقر البت النهائي في طلبات اللجوء ...مؤكدا إن اليمن من أول ثمان دول عربية انضمت لهذه الاتفاقية وبرتكولها في ثمانينات القرن الماضي . وفي ختام الحفل الختامي وقبل بدء الجلسة الافتتاحية الأولى تم توقيع بروتوكول التعاون بين المعهد الدبلوماسي ومركز دراسات الهجرة واللجوء بين عميد المعهد الدبلوماسي ورئيس مركز دراسات الهجرة واللجوء.