" التغيير" خاص: علم " التغيير" من مصادر مطلعة بمدينة عدن أن الأجهزة الأمنية اكتشفت اليوم المزيد من الجثث أو البقايا البشرية في إحدى المقابر الجماعية التي تقول السلطات اليمنية إنها عثرت عليها في مدينة عدن وإنها تعود إلى أحداث الثالث عشر من يناير الدامية عام 86م ابان عهد الرئيس علي ناصر محمد. إلى ذلك وفي أول رد فعل غير رسمي على ذلك الإعلان الذي يأتي قبل أيام على عقد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن لمؤتمر العام و( يهرو ) اذ تتابع بقلق هذه التطورات فأنها تطالب الاممالمتحدة سرعة التحرك وتطويق المكان التي يدعى انه وجد فيه مقابر جماعية ، وارسال خبراء دوليين الى الموقع المكتشف فيه الجثت لتحليلها بأجهزة عالية الدقة لمعرفة اصحاب الجثت عبر فحص الحامض النووي السابع بمدينة عدن لأول مرة في تاريخه ، طالبت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في اليمن " يهرو " والتي مقرها في بريطانيا ، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في تلك المقابر الجماعية التي ارتكبت . وجاء ذلك في بيان خاص بالمنظمة حصل " التغيير " على نسخة منه ويطالب الأممالمتحدة بالتحقيق في الموضوع من خلال لجنة دولية ! وناشدت المنظمة مكتب الأممالمتحدة وضع يده على الموقع الذي عثر فيه على الرفات البشري ، كما طالبت بإفساح المجال أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية في اليمن لتسجيل كافة المفقودين في البلاد ، وبإجراء تحقيق دولي يلتزم بالمعايير في هذه القضية! نص البيان: " يهرو تطالب بتحقيق دولي في مقابر عدن تابعت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان في المملكة المتحدة ( يهرو ) أنباء اكتشاف السلطات اليمنية لما أعتبرتها " مقبرة جماعية " في منطقة الصولبان قرب مطار عدن الدولي تضم 16 جثة ، تقول الاجهزة الامنية بانها تعود لمجموعة عسكريين دفنوا في قبور متجاورة قبل أكثر من (19) عاماً. وحسب مصدر في موقع " المؤتمر نت " التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ، أن الرفات هي لأشخاص تم تصفيتهم جسدياً أثناء أحداث 13 يناير الدموية بين أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني ، وذلك من خلال باقي ملابسهم العسكرية التي كان يستعملها رجال أمن الدولة آنذاك . ، كما تناشد مكتب الاممالمتحدة في صنعاء بسرعة وضع يده على الموقع لحمايته من العابثين او محاولة أستغلال الجثت لاغراض المناكفة السياسية ، وإجراء تحقيق مفتوح يلتزم بكل المعايير الدولية. وتطالب ( يهرو ) الحكومة اليمنية بسرعة تعاونها مع الاممالمتحدة لكشف حقائق هذه الجثت ، كما تناشدها في إفساح المجال للمنظمات الحقوقية والانسانية في اليمن من تسجيل كافة المفقودين في الجمهورية اليمنية التي شهدت ولا تزال تشهد صراعات مسلحة وحروبا أمتدت من عدن قبل الوحدة وأثناء الوحدة الى مأرب وصعدة التي لاتزال محظورة من دخول الصحافيين اليها . وتحذر ( يهرو ) السلطات اليمنية من أطلاق التهم السريعة وتحميلها لجهات هي في صراع سياسي معها ، حتى لا تشويش على نتائج التحقيق الدولي المطلوب إجراؤه فورا ، خاصة وأن الحزب الحاكم في اليمن كان قد خاض حربا ضد شريكه في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني 1994 وكانت عدن مسرحا لها سقط فيها الالاف من الضحايا . لطفي شطارة رئيس المنظمة صادر عن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان ( يهرو ) المملكة المتحدةلندن 11 / 12 / 2005 " لمشاهدة الصور قم بزيارة موقع صحيفة الايام التي نشرت بعض الصور