عبر شبكة الانترنت، خاصة بعد عرض "مأساتها" التلفزيونية الجديدة، ويقصد بها مسلسل "من أطلق الرصاص على هند علاّم"، والذي استغرق إعداده عامين كاملين، وعرض فضائياً خلال شهر رمضان الماضي. وعمد "كارهو" الممثلة إلى إطلاق مجموعة عبر موقع فايس بوك facebook الشهير، حملت اسم "مين الغبي الذي أطلق الرصاص على هند علاّم وما قتلهاش"، في تساؤل ساخر عن ذلك الشخص الذي كان بإمكانه إطلاق النار على هند علام (الذي لعبت الجندي دورها)، واكتفى بإصابتها دون قتلها. استقطبت المجموعة، في الأيام الأولى لإطلاقها، أكثر من 7 آلاف مشارك، وصفوا الممثلة بأنها تعيش في بيت من المرايا، فلا ترى إلا نفسها، وأنها تقاوم عقارب الزمن بكل ما أوتيت من قوة. حتى أنهم اعتبروها تحاول التوقف في زمن يعود إلى 20 سنة ماضية، أو أكثر، حين كانت في قمة نجوميتها السينمائية، أو "كما كانت تسمي نفسها، نجمة الجماهير". واعتبر المشاركون في هذه المجموعة أن الممثلة فشلت "باستثارة الجماهير بعمليات الشد والملابس المثيرة، التي لا توائم أدوراها ولا سنّها الذي يقترب من السبعين عاماً. ووصفوها بأنها "كمن تخرج لسانها للجميع، وترفع شعار: سوف أمثّل رغماً عنكم"، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية الأربعاء 31-10-2007. وأشارت الصحيفة إلى أنها حاولت الاتصال بالممثلة، لكنها عندما ردّت على الهاتف أنكرت نفسها، وادّعت أنها السكرتيرة، وأن "ناديا" غير موجودة. وكررت التجربة، ولم تردّ على هذه الاتهامات. وكانت الجندي استهّلت مشوارها الفني باكراً، بعد حصولها على لقب "ملكة جمال الربيع"، فشاركت في فيلم "زوجة من الشارع" عام 1960. وجذبت حينها الممثل عماد حمدي، الذي تزوجها وأنجب منها ابنها الوحيد هشام. وبعد انفصالهما، تزوجت من المنتج محمد مختار، الذي أنتج أغلب أفلامها. يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها مجموعات "إلكترونية" ضد فنانين، إذ سبق أن أطلق معارضو المغني المصري تامر حسني موقعاً ومنتدى إلكترونيا باسم "كارهو تامر"، حشدوا فيه كل السلبيات التي يرون أنها تؤكد عدم أحقية المغني بلقب "نجم الجيل".