كانت اغلب المواقع قد تناولت خبر العثور على إحدى الجثث في محافظة إب في الوقت الذي كان رجال الأمن يقومون بجهود تحسب للقضية ولهم طوال 48 ساعة وأكثر وهم يعملون على قدم وساق بغية منهم في كشف غموضها ومعرفه مرتكبيها لاسيما وإنها ارتكبت كما اتضح من شكل الجثة والآثار التي عليها والأحجار التي كانت تحيط براس العجوز وحملت النتائج تفاصيل غريبة وخطيرة ولمعرفة الجديد في ذلك . ونجح رجال الأمن بمديريه حبيش محافظة إب من كشف غموض جريمة مقتل الرجل المُسن /علي احمد قاسم 60 عاماً الذي عُثر عليه مقتولاً في منطقه الضباري جبل خضراء حبيش قبل أيام في ظروف غامضة وبطريقه وحشيه نتيجه ضربات بأحجار غطت رأسه وتمكنوا يوم امس الاول من ضبط ثلاثة متهمين بالقضية بينهم" فتاة" .. العقيد/يحيى علي عيسى مدير أمن مديريه حبيش الذي كان في مقدمه الفريق المشكل في القضية الغامضة قال ل " التغيير " انه بعد البحث والتحري وجمع المعلومات في الجريمة الغامضة من قبل الفريق المكلف وهم المقدم عبدالله العبادي مدير بحث المديريه ومساعديه عادل الغيثي وعبد العزيز القحيف تمكنا يوم امس الاول من كشف ملابساتها وضبط ثلاثه متهمين بينهم فتاة " ابنة القتيل " حيث كشف التحقيقات الى ظلوع وعلاقة الابنه البالغه من العمر 18 بجريمة مقتل والدها العجوز بحسب اعترافها بمحاضر جمع الاستدلال والتحري . ويكشف العقيد/ يحي عيسى اهم محور بالقضية من خلال اعترافات البنت اتضح انها هي المحرضة والمخططة على قتل والدها حيث أعطت للشخصان الآخران المنفذان للجريمة " حد قولها " مبالغ ماليه وخمس حبات جنيه ذهب ( اي مايقارب المليون ريال ) ويحتمل انها بذلك أرادت التخلص من والدها الذي ذكرت بمجمل اقوالها انه كان يعاملها بقسوه ويضربها ويقيد حريتها . ويواصل مدير أمن حبيش حديثة عن الجريمة بالقول ان الجريمه نفذت بطريقه وحشيه وبشعة جداً وتمت الإجراءات والتوصل الى نتائج طيبه فيها بكشف غموضها وضبط مرتكبيها خلال 48 ساعة من اكتشافنا للجثة وكانت ذلك بإشراف مباشر من العميد الركن/ فؤاد محمد يحيى العطاب مدير أمن محافظه إب الذي كانت لتوجيهاته ومتابعته لنا دوراً فعالاً في ذلك النجاح .. ويختتم العقيد/ عيسى بالقول ان الإجراءات لا تزال مستمرة ومتواصلة وبمجرد الانتهاء من استكمال ما تبقى من إجراءات مع المتهمان الآخران ( المضبوطان الى جانب الفتاة ) سيتم إحالتها الى النيابه العامة مع المتهمين طبقاً للقانون. وكشفت اخر النتائج في الواقعة معلومات مهمة وبغاية الخطورة وتتعمق في أمور خاصه جداً وفق المصدر الأمني الذي ذكر ذلك ل " التغيير " . وتعد هذه الجريمه أكثر بشاعة ومأساوية فشكل القتيل وطريقه قتله ( كما تظهره ألصوره المرفقة ) توحي بذلك , فالمجني عليه كبيراً في السن -في عقده السادس - والتخلص منه وبمشاركه احدى فلذات كبده وبتعاون وتنسيق مع آخران إحداهما له علاقه أسريه بها ( بنت خاله ) يجعل من تفاصيل الجريمة قضيه رأي عام وانسانيه بحته وننتظر ماستكشفه الاجراءات المتبقية بالقضية ويكون لنا بعدها إطلاله جديدة وان كانت القضية حتى أللحظه مكتشفه ومكتملة بنسبه تقدر ب 70 بالمائة .