قام مجموعة من طلاب كلية الطب قسم الصيدلة بجامعة تعزً بإشراف الدكتورة شمس بزيارة ميدانية لزمالة المدمنين المجهولين، اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو 2013م وذلك بهدف التعرف على الخدمات والبرامج التي تقوم بها الزمالة بالتنسيق مع مستشفى الامراض النفسية والعصبية وما يحتويه من عيادات متخصصة في علاج الإدمان. وقد قام المدير التنفيذي للزمالة الاخ عبدالله الصوفي والاخ أسامة عبدالاله الأصبحي مدير البرامج والأنشطة والأخ طارق عبدالله الشرعبي مدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة بالزمالة بمرافقة الطلبة وتعريفهم ببرامج الزمالة المختلفة وتم تعريف الطلاب بآلية عمل الزمالة التي تمثل في تحصين ووقاية المجتمع للحيلولة دون وصول المخدرات لأفراده ورفع مستوى وعي المواطنين والوصول بالرسالة التوعوية بصياغة جديدة تستهدف جميع الشرائح الاجتماعية ، بالإضافة إلى تقديم العلاج والتأهيل للمدمن. وقد عبر الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة وقاموا بتقديم شكرهم لهذه الاستضافة الكريمة والتي كان لها الأثر العلمي الايجابي على الطلاب علما بأن زمالة المدمنين المجهولين زمالة أو مجتمع لا يسعى إلى تحقيق الربح ولا تنتمي لأية منظمة أخرى، بما في ذلك البرامج التي تنفذها الزمالة من أجل القضاء على ظاهرة الإدمان في اليمن . الجدير ذكره بأن زمالة المدمنين المجهولين تأسست في الولاياتالمتحدة الأميركية في العام 1953 وتتكلّم بأكثر من 65 لغة، وهذه الزمالة موثقة في هيئة الأممالمتحدة كجهة تستطيع التعامل مع الإدمان، وتوفر الزمالة دعما مؤثرا وقويا للجهود التي تبذلها الأجهزة المختصة في عمليات مكافحة المخدرات وقد تزايد دورها واتسع نطاق عملها ليس في الوطن العربي فحسب وإنما في مختلف دول العالم، إذ تشكلت لها فروع وازداد عدد أفرادها المنخرطين في العمل التطوعي من خلال تقديمهم تجاربهم مع المخدرات. وتشير إحصاءات الزمالة إلى أنه في العام 1978 كان عدد مجموعاتها في ثلاث دول قد وصل إلى 200 مجموعة وارتفع عدد الدول في عام 1982 إلى 11 دولة تضم 1200 مجموعة إلى أن وصل عددها في العام 1993 إلى 25 ألف مجموعة وهي في تزايد مستمر مما يؤكّد الإصرار على المشاركة في جهود مكافحة المخدرات خصوصا أنّ الأعضاء المنضوين تحت مظلة هذه الزمالة هم من مرّ بتجارب حية مع المخدرات. حيث قامت الزمالة في الولاياتالمتحدة الأميركية بين رجل أعمال وطبيب جراح، لأنهما كانا مدمنين خمر، ووجدوا طريقة مثلى، وحققوا نجاحا كبيرا في ال 12 خطوة، فحملوا الرسالة للمدمنين الآخرين، وتنتشر حالياً في 170 دولة حول العالم.