" التغيير" خاص: يواصل الطلاب اليمنيون في الهند اعتصامهم المفتوح الذي ينفذه والذي شارك فيه ما يربو على مائة مشارك يمثلون في مجموعهم اغلب الولاياتالهندية وممثلين هن الجهات الموفدة للطلاب حيث يشارك فيه مرسي الجامعات اليمنية الموفدين لدراسة الدكتوراة وموفدي التعليم العالي وباقي جهات الابتعاث الحكومية وقد حمل الطلاب شعارات تطالب ب : رفع المساعدة المالية أسوة بباقي الطلاب اليمنيين في الدول الأوربية. والجدير ذكره أن طلابنا في الهند تقل مساعدتهم الشهرية والذي تبلغ 360دولار تعادل عن نصف ما يتقاضاه موفدي الدول الأكثر فقرا منا وهي دول تجمع صنعاء وان مبلغ المساعدة لم يتغير منذ 12عاما ولم يجاري التضخم الحاصل في معظم دول العالم ذلك رغم ما قدمته اللجنة البرلمانية و التي قدمت لتفقد الأوضاع الطلابية بالهند[NP1] العام الماضي بعد الاعتصام الطلابي السابق ولنفس المشكلة والتي أوصت في تقريرها الجهات المعنية برفع قيمة المساعدة وسحب الثقة من الملحق الثقافي اليمني آنذاك لإساءته للجامعات الهندية وكذا بإطلاق الرسوم الطلابية المحتجزة لأكثر من عامين لدى الملحقية اليمنية بالهند. كما يطالب الطلاب المعتصمون بإطلاق الرسوم الطلابية المحتجزة لدى الملحقية الثقافية لعامين كاملين وهو الأمر الذي اثر على استمرارية الطلاب في بالانتظام بالجامعات نظرا لعدم استلامهم قيمة الرسوم رغم استلامها من وزارة المالية والجامعات اليمنية لعامين كاملين وسدادهم الرسوم للجامعات التي يدرسون بها الأمر الذي أدى إلى توقف البعض عن الدراسة. وأيضا المطالبة بتوقيع بروتوكول مع الجامعات الهندية اعتبارا من العام الدراسي الحالي تتكفل من خلاله الملحقية بتسليم الجامعات الرسوم ومستحقات الدراسية عن الطلاب الموفدين. وكذا تنفيذ توجيهات الرئيس الخاصة بحل مشاكل الطلاب بالهند والتي مضى أكثر من عام على إصدارها دون أي تجاوب لحل المشكلة. الجدير بالذكر أن البوليس الهندي رخص للاعتصام الذي ينوي منظموه تصعيده ليصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال لم تحل مشاكلهم . رغم أن السفارة اليمنية تفهمت الأمر ووعدت بحل المشكلة بعد أن سلم المعتصمون رسالة موجهة إلى الرئيس علي عبد الله صالح تطالب بحل مشاكلهم.