وصل الى صنعاء صباح اليوم الشيخ نعمان دويد , محافظ صنعاء السابق , بعد رحلة علاجية لأكثر من سنتين قضاها خارج اليمن اثر الحادث الذي أستهدف الرئيس السابق علي عبد الله صالح وكبار معاونيه في الثالث من يونيو عام 2011 بدار الرئاسة بصنعاء. واحتشد عدد كبير من مناصرو حزب المؤتمر الشعبي العام في مطار صنعاء لاستقبال نعمان دويد وهم يحملون صوره , متسببين بزحمة مرورية في عدد من الشوارع المؤدية الى المطار فيما قامت عدد من الوسائل التابعة للحزب بتغطية الاستقبال , ثم توجه الموكب بمعية الشيخ دويد الى منزله الكائن في حي " بيت بوس " . ويعد دويد آخر الجرحى الذين سقطوا خلال التفجير الذي أستهدف جامع " النهدين " بصنعاء في ال3 من يونيو 2011. ولم يفت علي صالح هذه المناسبة فقد اخترق موكبه "الفخم " وبصورة استعراضية , عدد من شوارع حدة متجها الى بيت بوس ثم الى منزل الشيخ نعمان دويد . واكد صالح خلال زيارته لدويد بأن " العدالة هي من ستنصف ضحايا جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة " قائلا بأن " الجناة سينالون عقابهم الرادع " . وقال صالح بان اسر الضحايا والجرحى سيلجئون لمحكمة العدل الدولية في حال عدم إنصافهم ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة والمتآمرين معهم , معبرا عن امله في ان توفي الحكومة بمسئوليتها وان تتفاهم الجرحى واسر الضحايا وبما لا يضطر اسر الضحايا للدخول في فتنة للأخذ بالثأر .