يواصل لليوم الثاني على التوالي العشرات من تجار ومالكي السيارات المستعملة اعتصاما مفتوحا أمام مصلحة الجمارك في العاصمة صنعاء، للمطالبة بالإفراج عن 560 سيارة محتجزة بميناء عدن منذ أكثر من عام. وفي حين تبرر مصلحة الجمارك احتجاز السيارات بحجة أنها محولة "المقود" من اليمين إلى اليسار، الا أن المحتجين أكدوا أن المصلحة ذاتها وجهت بجمركة 103 سيارة مشابهة لسياراتهم المحتجزة. كما أكد المحتجون وجود سيارات مهربة تم جمركتها في مختلف المدن اليمنية، وأن استمرار احتجاز السيارات كلفهم خسائر باهظة وعرض معضهما للتلف. وناشد المحتجون رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق توجيه الجهات المختصة بالإفراج عن سيارتهم المحتجزة واستكمال اجراءات الترسيم وتعويضهم عما لحقهم من أضرار. ويهدد المحتجون بالتصعيد من أخر لم يكشفوا عنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.