أشادت الدكتورة أمة العليم السوسوة، مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط، بمجريات الحوار الوطني الشامل المنعقد في العاصمة اليمنيةصنعاء، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها جميع الأطراف السياسية في البلاد للخروج بصيغة موحدة ترضي الجميع وتحقق طموحات الشعب اليمني التواق للاستقرار والرخاء. وشددت "السوسوة" في مقابلة لها بثتها قناة «Ymc» الفضائية، على أهمية الخروج بقرارات ينسجم معها كافة الأطراف السياسية خلال المرحلة التي وصفتها ب" الحرجة" من عمر الوطن. غير أنها أبدت قلقها الشديد من 18 سبتمبر، حيث الموعد المقرر انتهاء جلسات الحوار الوطني الشامل في اليمن، من طبيعة القرارات التي سيتم الخروج بها، لا سيما وأن هناك قضيتين محوريتين هما " الجنوب وصعدة"، معتبرة إن تلك القضيتان يمثلان صلب الدولة القادمة، مشيرة إلى أن عدم الوصول إلى صيغة متوافقة حول القضيتين، فإن القرارات التي سيخرج بها المؤتمر لا معنى لها. وبالرغم من إشادتها بمجريات الحوار الوطني؛ إلا أنها انتقدت عدم تواصل " المنخرطين" داخل مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل مع أطياف الشعب اليمني، لترسيخ مفهوم المواطنة لدى الجميع التواقون للتغير، بحسب قولها.