طالب المستثمر عبدالله المغشي صاحب حديقة السبعين " اقدم حديقة استثمارية في صنعاء " قيادة البلد بوقف الاعتداءات وحالات الابتزاز التي يتعرض لها من قبل أمانة العاصمة واحترام العقد الموقع معها مطلع العام الجاري 2013م. واستعرض المغشي في مؤتمر صحفي نظمه صباح اليوم بالتنسيق مع مركز الاعلام الاقتصادي المعوقات والاعتداءات التي تعرض لها منذ ثلاثة عقود، والمتمثلة في إغتصاب اجزاء من الحديقة من قبل متنفذين، وفرض ضرائب مهولة وإتاوات شهرية غير قانونية، وإغلاق البوابة الشمالية للحديقة، وأخيرا مطالبته بإخلاء الحديقة. وطالب بتنفيذ الاحكام القضائية الباتة التي تتضمن إزالة المنازل العشوائية وتمكينه من الانتفاع بكامل العين المؤجرة، والاحكام الخاصة بفتح البوابة الشمالية الخاصة بالمشاة، والتي تم فتحها من قبل القضاء إلا أن افراد يتبعون إدارة أمن الحدائق قاموا بإغلاقها مرة أخرى. وأعلن المغشي استعداده الكامل لتطوير الحديقة وإضافة العاب وخدمات جديدة، وهو مالم يتمكن منه خلال الفترة الماضية حيث تم منعه من تطوير وتركيب اية العام إلا بإذن من أمانة العاصمة، مشيرا إلى أنه استجاب لمطالب أمانة العاصمة برفع الايجار خلال العام الجاري الأستاذ مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي عبر عن استياءه من سوء المعاملة التي يتلقاها المستثمرين في اليمن وقال "آلمنا كثيراً ما يحدث للمستثمرين في يمننا الحبيب وغياب الدولة ,فما لم تتحول الدولة إلى مشجع وراع للاستثمار لا يمكن أن تحدث تنمية وتوفير فرص , وإنه لمن المؤسف أن نجتمع اليوم للحديث عن المعوقات التي تعترض المستثمرين بدلاً من الاحتفال لتدشين ألعاب جديدة ". وطالب امانة العاصمة بتوفير البيئة الملائمة للمستثمرين وليس البحث عن عراقيل للاستثمار، ووضع الخطط لتطوير الحدائق والمتنزهات في أمانة العاصمة ومن جهتة أوضح المحامي وجيه الوجيه ان مايحدث للمستثمر المغشي من مضايقات ضد مشروعة الاستثماري من قبل امانة العاصمة ونافذيها تستهدف الاستثمار برمتة كون ما يمارس على المستثمر المغشي اليوم سيمارس على غيرة من المستثمرين المحليين غدآ.واكد الوجيه لجوء المستثمر المغشي الى القضاء طلبآ لإنصافه. ويأتي هذا الإجراء وإجراءات أخرى والذي يصفه المستثمرين بالابتزاز الرسمي في ظل فشل حكومة الوفاق منذ وصولها لإدارة البلاد قبل عامين من تهيئة البيئة الاستثمارية الامنه للاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تسبب بتوقف عجلة قطاع الاستثمار في البلاد . ويرى مراقبون انه وعوضاً عن حماية الاستثمارات المحلية تعرض عدداً من المستثمرين المحليين لمضايقات خلال الفترة الماضية بلغت أعلى مستوياتها خلال الأسابيع الماضية حيث تناولت وسائل الإعلام عدداً من الحودث التي تعرض مستثمرين محليين وفي ظل تلك الانتهاكات تسأل العديد من المراقبين هل سيتدخل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لوقف تلك الاعتداءات التي تهدف إلى تطفيش المستثمر ومحاسبة المتسببين. ..