في الوقت الذي لاتزال الاجهزة الامنيه تواصل عملية البحث والتحري وجمع الاستدلالات في حادثة اختطاف الطفله افنان نبيل احمد المفتي فان القضية والحادثة كان لها أصداء واهتمام واسع النطاق وتصدرت وسائل الاعلام والمواقع الاخباريه.. افنان المفتي التي تم العثور عليها ظهر يوم الاثنين الماضي بالقرب من مستشفى جبله وذلك من قبل والدها الذي افاد انه تلقى اتصالاً هاتفياً من خاطفيها حد قوله يبلغوة بان طفلته موجوده بالقرب من مستشفى جبله الواقع بمدينه جبله التاريخيه وافادالاب انه تم ابلاغه من خاطفي طفلته بانهم سوف يضعوا طفلته بمدينة العدين ومن ثم عدلوا عن تحديد المكان وافادوا له انهم سيتركوها عند منتزهة مشورة وبالاخير حددوا له المكان الاخير بالقرب مستشفى جبله وتحرك الى هناك وبالفعل وجد طفلته وحيده، وسارع باخذها للمستشفى، امين غياث مندوب البحث الجنائي بالمستشفى افاد انه اثناء ماكان يزاول عمله ومتواجداً عند بوابة المستشفى ظهر الاثنين جاء رجل وطفلته بيده يريد عرضها على الطبيب المعالج وخلالها تأكد للمندوب ان الطفله التي مع الرجل الوافد هي ذاتها المبلغ باختطافها بايام فقام بالابلاغ ، ومن ثم تم اخضاع الطفله لفحوصات طبية في المستشفى، واثناء التحفظ عليها والانتهاء من الفحص عليها وكانت ايجابيه اتى اشخاص مسلحين وحاولوا اخذ الطفله وهم من اقارب والداها فتم احتواء الموقف من قبل المندوب والأفراد الموجودين معه لحين وصول رجال الامن للمستشفى الذين باشروا باتخاذ الإجراءات منها اخذ اقوال الطفله من قبل مدير شرطة مديريه جبله ورئيس قسم التحريات بالبحث الجنائي العقيد/ علي حمود الحكمي وافادت الطفله باقوالها ان أمراه اقتربت منها وهي بالشارع ووضعت يدها على وجهها وكان معها شخصان وسيارة حبه ولم تعرف بشي لانها نامت " دخلت بغيبوبه " وذكرت ايضاً انها تتذكر انه تم اخذها لمكان كسائله جبله حسب ما تم فهمه من كلامها واخيراً تم نقلها من مكان لاتعرفه الى ذلك المكان الذي عثر عليها والدها فيه " بالقرب من مستشفى جبله " . قبل اخذ اقوالها كان مدير أمن محافظة إب العميد الركن/ فؤاد محمد العطاب قد التقى بالأب وابنته الطفله افنان بعد ساعة من تبلغه بالعثور عليها وتأكد شخصياً من سلامتها وعودتها سالمه مجدداً الى احضان والديها مشدداً على تعقب المتهمين في القضيه، عقب الانتهاء من اخذ اقوالها تم تسليمها لوالدها، لتعود الطفله / أفنان نبيل المفتي "ابنة ال 12 عاماً " الى البيت مجدداً والتي كانت قد اختفت السبت الماضي وسط ظروف غامضة وابلغ والدها الامن باختطافها من شارع العدين دون ان يفصح عن اي معلومات تشير الى حقيقه الاختطاف، وحسب الاجهزة الامنيه بالمحافظة انه تم التعامل مع البلاغ بحزم وجديه وتفاعل مسؤل رغم ردود الافعال الغير مسؤله حد قوله في الاحتجاج وقطع للطرقات واحراق للاطارات، لافتاً ان الاب افاد اليوم الثاني من بلاغه انه تلقى رسالة ( sms) لتلفونة من الرقم (716241473) يطلب منه فدية قدرها مليون ريال مقابل اعادة طفلته، وانة تم التخاطب مع النيابه لطلب التوجيه الى شركة سبافون لموافاة قسم الشرطة ببيانات وتفاصيل كامله عن الرقم المذكور والاجراءات في هذه القضيه يشرف عليها شخصياً مدير عام شرطة محافظة إب العميد الركن/ فؤادمحمد العطاب ، وشهدت مدينة إب خلال يومي السبت والاحد سلسله من احداث الشغب واعمال الفوضى وقطع للطرقات والشوارع الرئيسيه لعاصمه المحافظة " مدينة إب " واحراق للاطارات الامر الذي جعل الشرطة والامن تتدخل ونجحت في فتح الشوارع بالقوه واضافت الاجهزة الامنيه ان استياء كبير عم الاهالي وسكان المنطقة جراء تلك التصرفات التي تُخل بالامن العام وتُقلق السكينه العامه، محذراً من تكرار تلك التصرفات، داعية الجميع الى ان يكونو عوناً لرجال الامن لا عائق ومعرقل للمهام والواجبات التي يقومون بها من اجل الحفاظ على امن المحافظة، بعد ساعات من العثور على الطفله واعادتها لاسرتها من جديد و يومان من الغياب قالت الاجهزة الامنيه انها القت القبض على سيارة نوع " صالون " يشتبه علاقاتها وارتباطها في حادثة الطفلة افنان المفتي المبلغ باختطافها، وتم ايصالها الى البحث الجنائي واخضاعها لاجراءات التحري وجمع المعلومات باشراف ومتابعة العقيد/ انور عبدالحميد حاتم مدير البحث الجنائي بالمحافظة، وطلب الاب للتعرف عليها، ولاتزال الاجراءات مستمره في القضيه المقيد بلاغها اصلاً في قسم شرطة المنطقه الغربيه وتولى مدير القسم العقيد عبداللطيف احمد دماج ورئيس قسم البحث بالقسم المقدم/ احمد لاهب وبذلوا جهودا كبيره وكان الاستياء ظاهراً عليهم جراء تحفظ الاب بمعلومات تهم القضيه عند ابلاغه باختطاف ابنته .. الجدير ذكرة الى ان الفرحه عمت الاسره والاهالي وبالذات والدها ووالدتها بعودة الطفلة افنان بعد يومان من الغياب وماسببته من ذعر وخوف الاسر وبين الاهالي على اطفالهم بعد ان شاع الخبر وبشكل كبير عن واقعة الاختطاف للطفله افنان والمزايدات التي افرزها البعض للقضيه بهدف الاثارة والبلبله وكانت نتائجها سلبيه اخافت الاسر والامهات والاباء على اطفالهم ماجعل البعض يتحفظ عليهم داخل المنازل ومنعهم من الذهاب للمدارس والخروج للشارع ..