أدان السياسي المعروف الاستاذ عبد الله بن عبد المجيد الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين الإعتداء الإجرامي البشع الذي تعرض له مخيم العزاء بسناح الضالع وراح ضحيته حوالي عشرين قتيلا وأكثر من مائه جريح من المواطنين الأبرياء جراء قصف مدفعي أهوج لقوات اللواء 33 بقيادة عبدالله ضبعان أحد العسكر المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح . واضاف الأصنج :"إن الجريمة الشنعاء التي نفذتها اليوم قوى الغدر الموالية للمخلوع في حق ابناء الضالع الأوفياء الصادقين للقضية الجنوبية العادلة إنما هي رسالة ينبغي أن تصل الينا جميعا ونستوعبها في سياق ما يعتمل اليوم من طرح لحلول ممكنة لهذه القضية وأن بقاء هذه القوى العابثه طليقة اليد ولارادع لها بل وشرعنة تحصينها من جرائمها العديده السابقه يجعلنا نتشكك في جدية التعاطي مع تلك الحلول وقدرة رعاتها والقائمين عليها في إنفاذها". واشار الأصنج في اتصال هاتفي " إن هذه الجريمه النكراء لا يمكن لها أن تمر ولن نقبل السكوت أو التغاضي عنها، ونعدها إضافة الى السجل الإجرامي للمخلوع وبقايا نظام الإفك و الفساد السابق المنتهك لحق أبناء الجنوب. و في هذا السياق نؤكد بأننا نتمسك بحقنا في ملاحقة مرتكبيها بإعتبارها من جرائم الحرب والجرائم الجسيمة ضد الإنسانيه ونطالب أن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته في تطبيق قراريه 2014 و2051 اللذان تضمنا "وجوب محاسبة جميع المسئولين عن تلك الأعمال وضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد لضمان منع الإفلات من العقاب".. وفي ختامه حديثة وجه السياسي المعروف عبد الله بن عبد المجيد الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين " دعوة خالصة و صادقة للمخلصين في الداخل و الخارج بأن يرتفعوا إلى مستوى الأحداث و يوحدوا صفوفهم و ينبذوا خلافاتهم حتى ينجو الشعب من المخلوع و بقايا الأشرار .. والدعوه بصفة خاصه للشباب التواق للتحرر لإحياء دور ساحاتهم".