حذر عبد الرحمن الجفري – رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) من ما أسماه " أي محاولة تكتيكية " تتعامل بالقبول مع مخرجات الحوار قائلا بأن المرحلة دقيقة ولا تتحمل ذلك . وأكد الجفري في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , ضرورة التمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية فيدرالية كاملة السيادة حيث وأن المرحلة دقيقة ولا تتحمل أي سياسة بالقبول بمخرجات " حوار موفنبيك " , " ولو تكتيكاً أو تلميحاً أوتعديلاً في الشكل أو في عدد الأقاليم أوحتى مع الذكر النظري لهدف التحرير والإستقلال و"الإستعادة والإعادة والعودة والفك للربط وقرارات مجلس الأمن لا علاقة لها بالجنوب وقضيته" . وأوضح الجفري بأن " هذه المناورة السياسية التكتيكية ستشكل مقامرة ومغامرة بالجنوب وشعبه وقضيته ومستقبلة.. ومن هذا المنطلق.. وبالحسابات السياسية المدركة..، وليس عاطفة أو تطرفاً أو مزايدة، فإننا نرى أن الموقف الوطني السياسي الجنوبي، لجميع القيادات السياسية المتبنية حقاً لإرادة شعب الجنوب العربي، لا بد أن يكون موقفاً واضحاً وبألفاظ ومصطلحات قاطعة مانعة لا تحتمل التأويل أو المناورة.. ومحددة دون أي لبس ب" التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية عربية فيدرالية كاملة السيادة". وطالب بيان رئيس حزب الرابطة " المجتمع الدولي بإنفاذ إرادة شعبنا طبقاً لميثاق الأممالمتحدة المادة الأولى الفقرة الثانية وطبقاً لمضامين القانون الدولي المعاصر.. ونتوقف عن إستخدام أي مصطلحات أخرى، موهمة وحمالة أوجه، كانت في مراحل سابقة ممكنة الإستخدام واليوم لم تعد المرحلة تتحمل استخدامها" , قائلا "علينا أن لا نخشى تهديدات أحد فهذا مستقبل وطن ومصير أجيال شعبنا.. والمجتمع الدولي ليس أداة بيد مراكز قوى صنعاء إن أثبتنا تمسكنا بأهدافنا بوضوح.. "ومن ثوبه طاهر صلى". وقضية جنوبنا وشعبنا حق طاهر.. فليكن ثوبنا الذي نلبسه".