من المتوقع في عام 2018 أن يحدث تقدم كبير في مجال صناعة وتطوير الطائرات ، حيث من المقرر أن تنطلق في منتصف العام 2018 أول طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت . وقد كشفت الشركة التي تعمل على بناء وتطوير الطائرة الخاصة التي ستفوق سرعتها سرعة الصوت عن تصميم جديد للطائرة حيث ستكون عبارة عن جدار يمكن تحويلة إلا شاشة عملاقة يمكن من خلالها استعراض الصور ومشاهدة والأفلام ،والتي من المقرر أن تنطلق في منتصف العام 2018 . وتقول الشركة ان الطائرة هي أول طائرة خاصة تفوق سرعتها سرعة الصوت وانها تختصر وقت الرحلة الى النصف لتمكين اصحاب الملياردات الذي لا وقت له من السفر الى لندن عبر الأطلسي من نيويورك في ثلاث ساعات فقط. تستخدم طائرة سبايك ايروسبيس أس 512 كاميرات للتصوير المباشر من خارج الطائرة لبناء مشهد بانورامي أو بمقدور المسافرين على الطائرة التي تبلغ كلفتها 60 مليون دولار ، ان يختاروا عرض صور العائلة على الجدار الداخلي أو مشاهدة أفلام. ولكن لمثل هذا الترف وهذه السرعة ثمنهما. فان الطائرة ستكلف من يشتريها ما بين 60 و80 مليون دولار. وامضى مهندسون في الشركة عملوا سابقا في شركات عملاقة للصناعة الجوية مثل ايرباص وبومبارديير العامين الماضيين في تصميم الطائرة الفاخرة. وتقول الشركة ان الرحلة من لوس انجيليس الى طوكيو تستغرق بهذه الطائرة خمس ساعات فقط ومن لندن الى مومباي اربع ساعات. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن مصدر في الشركة ان الطائرة ستوفر وقت المسافرين لتمكينهم من استكشاف العالم على نطاق أوسع. ومن سمات الطائرة الأخرى انها ستكون بلا نوافذ بل ستكون جدرانها الداخلية مغطاة بشاشات عرض خفيفة مدمجة بالجدران. وستوفر كاميرات تحيط بالطائرة من كل الجهات مناظر بانورامية أخاذة تُعرض على شاشات الجدران. ويستطيع المسافرون التحكم بضوء الشاشة ليكون خافتا يتيح لهم النوم أو تغيير ما تعرضه باختيار واحد من المناظر العديدة المخزونة في المنظومة. ومن المقرر ان تقلع الطائرة التي تتسع لما بين 12 و18 راكبا في كانون الأول (ديسمبر) 2018. ولكن رغم التصميم الهندسي المبتكر فان ادارة الطيران الفيدرالية الاميركية منعت تحليق الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في أجواء الولاياتالمتحدة وبالتالي فان رحلات شعبية من لوس انجيليس الى نيويورك تبقى مستبعدة في المستقبل القريب. وتعمل شركات مثل بوينغ وكذلك وكالة الفضاء الاميركية على تطوير طائرة تفوفق سرعتها سرعة الصوت لتقليل قوة الدوي الذي تحدثه الطائرات النفاثة عندما تخترق حاجز الصوت.