تبنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - إطلاق عشرات الصورايخ على إسرائيل ،ردا على الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة من عناصرها أمس. وفي الجانب الأخر استنفر الجيش الإسرائيلي الأربعاء طائراته لقصف قطاع غزة وسط تهديدات باجتياحه بالكامل بعدما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ على بلدات إسرائيلية ردا على قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها أمس. وصدرت أوامر الاستنفار لسلاح الجو الإسرائيلي بالتزامن مع أوامر أخرى لسكان البلدات الإسرائيلية الواقعة في النقب والمتاخمة لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ تحسبا لسقوط مزيد من الصواريخ الفلسطينية. وفي الوقت نفسه, هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد قوي للغاية على الهجمات الصاروخية من غزة. وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في ضرب من يلحقون الأذى بإسرائيل على حد تعبيره. وفي وقت لاحق, دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل ردا على الهجمات الصاروخية التي قال مسؤول إسرائيلي إنها الأعنف من عامين تقريبا. وفي وقت سابق اليوم, قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا واحدا سقط في منطقة سكنية, وقد دوت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية المتاخمة لغزة أثناء إطلاق الصواريخ. وكانت السرايا أفادت بأن عناصرها الذين استشهدوا أمس أطلقوا قذائف هاون على قوات إسرائيلية توغلت في قطاع غزة. يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل توصلوا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2012 إلى اتفاق تهدئة عقب الحرب الإسرائيلية.