أوضح مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز فيصل سعيد فارع، ان المؤسسة قد خصصت للشأن العام حيزا كبيرا وبخاصة لما اعتمل في الساحة الوطنية وما خرج به مؤتمر الحوار الوطني من نتائج تاريخية لفعاليات عديدة تتناول كافة مخرجات مكونات مؤتمر الحوار بمشاركة بعض من شاركوا في المؤتمر من باب التوعية بالمخرجات وكذا الاستماع إلى اراء المواطنين وتطلعاتهم من الدستور القادم وملامحه... مشيرا في تصريح صحفي، الى انه ومن منطلق الشعور بالمسؤوليه الوطنيه والادبيه والثقافيه فقد أعطت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالمحافظة نافذه مفتوحه وحيزا كبيرا لاحتضان كافه الفعاليات والأنشطة من المحاضرات والندوات المتنوعة في العديد من المجالات والتي تقام بمنتداها الثقافي وخاصه منها الهادفه الى التوعية العلمية والأدبية عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوعية بالنقاشات المستفيضة من مختلف النخب المجتمعية كحدث هام ومحوري في التاريخ اليمني , مؤكدا " الى ان المؤسسة تسعي خلال الفترة الحالية الى تكريس اغلب فعاليتها وانشطتها المختلفة والمتنوعة حول مخرجات الحوار الوطني الشامل إيمانا منها بتاريخيه المرحلة وأهميتها ودورها التنويري والتوعوي. وأوضح فارع " ان المؤسسة نظمت الاسبوعين الماضيين ندوتان الاولى عن قراءه مخرجات الحوار الوطني في الجانب الدفاعي والأمني للمحاضر محسن حضرف والذي أشارفي محاضرته الي علاقة المؤسسة العسكرية في المجتمع والدور المهني الذي يجب أن تلعبه في ظل الدولة المدنية الحديثة ووجودها بهدف العيش بكرامة ومن اجل استتاب الامن والاستقرار لجميع فئات المجتمع مع وجوب الارتقاء في أدائها وذلك عن طريق عمل مؤسسي منظم لتأدية دورها المطلوب وما يضمن استمراريتها..... كما لفت المحاضر حضرف في محاضرته " الى انه وبدون المؤسسات العسكرية والأمنية تصبح مخرجات الحوار الوطني التى نتفق معها ونختلف حولها بحكم العدم ولا قيمة لها ولن ترى النور ما لم يتم استعادة وحدة القيادة والسيطرة على مؤسستي الدفاع والأمن وكذا بان نجد وزير بعيد ا عن إي حزب وذو كفاءة لكي نبي جيشا قويا.. وأضاف ايظا " انه وبدون ذلك لن نرى دولة مدنية حديثه كما نتطلع ونطمح به جميعنا وكذا لن نجد دولة الأقاليم ولا العدالة الانتقالية ولن أيظا تستطيع إي منطقة من تلك الاقاليم على ان تحصل على حصتها من الثروة ولا في تحقيق تلك الشراكة في السلطة والثروة على الإطلاق بتاتا سيما اذا ماكانت المؤسستين العسكرية والامنية تتنازعها وتتجاذبها من جانب المصالح الضيقه للقوى السياسية التي تغلب مصالحها على المصلحة العليا للوطن ووحدته وامنه واستقراره وتنميته وتقدمة ورخاءه ومن جانب اخراهواء ومطامع حب تفشي طاعون الكراهية والبغضاء والنزعات المذهبيه والمناطقيه والعنصريه بين ابناء الوطن الواحد من قبل أمراض النفوس والحقد الاعمى على وحدة وامن واستقرار الوطن وابناءة والذين لايحلو لهم سوى ان يعم الفساد على الارض.... وقال مدير عام مؤسسة السعيد بتعز"في سياق تصريحه" كما نظمت مؤسسة السعيد ندوة بعنوان الملامح الأساسية للدستور اليمني القادم في ضوء الحوار الوطني وقدمها أستاذ الفقه الدستوري بكليه الحقوق بجامعة تعز الدكتور/ قائد طربوش،، حيث أتت الندوة في اطار إسهامات المؤسسة في التوعية بمخرجات مؤتمر الحوار والتحامها في الشأن الوطني في مختلف المجالات ايمانا منها بأهمية توسيع المشاركة الشعبية في صياغة الدستور اليمني وايصال ارائهم وتطلعاتهم الى الجهات المختصة لاستيعابها عند الصياغة , مضيفا" ان الدكتور طربوش أستعرض في محاضرته التشريعات والقوانين الخاصة بالحقوق والحريات الموجودة في التشريع اليمني لعام 1990م الى جانب تسليطه الضوء عن الدستور القادم والذي يتمحور في ثلاث أساسيات للاتحادية الفدرالية ونظام القائمة المغلقة وأحقيه ضمان إعطاء المرأة نسبه 30% في المناصب في الدولة وكذا التطرق الى الدستور الاتحادي الذي يعطي تشريعات وأنظمة لشكل الدولة ومضامينها بالاضافة الى أستعراضه بعض تجارب الدول الاتحادية والتي شملت على أكثر من أربعين دستور اتحادي على المستوى العربي والعالمي وكيفية تقسيمها للسلطات والاختصاصات بين السلطة الاتحادية وسلطات الولايات ومن تلك الدساتير دستور الولاياتالمتحدةالأمريكية لعام 1987م كأول دستور يبين أهم الاختصاصات بين مختف السلطات الاتحادية والولايات وكذا دستور الاتحاد السويسري كأفضل دستور اتحادي عالج مختلف القضايا المتعلقة بسلطة واختصاصات السلطة الاتحادية والولايات الى جانب الدستور الهندي والذي يعد اكبر دستور في العالم من حيث عدد المواد التي تضمنها والتفصيلات التي خاض فيها والتي راعى فيها مختلف القوميات والأجناس والديانات وحقوق كل منها بتفصيل دقيق حرصا منه على مصلحة الدولة الهندية.... وبخصوص قرار حجب جائزة المرحوم/ هائل سعيد انعم،، في اربع مجالات" فقد أكد مدير عام مؤسسة السعيد في سياق تصريحة، ان مجلس أمناء المؤسسة أقر منح 50% من جوائز المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب لعدد سبعه من المتقدمين وبعضها مناصفة بين الفائزين بمعنى منح اربع مجالات بين المتقدمين وحجب اربع مجالات اخرى وذلك لعدم توفر الشروط المطلوبة في جميع البحوث التي قدمت للمنافسة ومنحها في الأربعة المجالات الأخرى وذلك في اجتماع مجلس الامناء برئاسه رئيس مجلس امناء المؤسسة عبد الجبارهائل سعيد والذي اقيم مؤخرا والذي كرس للاطلاع على نتائج لجان التحكيم واعتماد القرارات واختيار الموضوعات التنافسية على الجائزة ال18 للعام 2015م وكذا والذي تم فيه مناقشة جملة من الموضوعات التى تستهدف تطوير أداء المؤسسة بما في ذلك موضوعات متصلة بالجائزة ونتائج عملية التحكيم والتقويم العلمي للجائزة لدورتها ال17 للعام 2013م مع إقرارا لجان التحكيم بالاضافة الى مناقشة الجائزة في منافستها لدورتها ال19للعام 2015 الى جانب مناقشة أضافة جوائز جديدة في مجالات جديدة.