أشار هادي بطريقة غير مباشرة بأن الشعب مقبل على تنفيذ "جرعة سعرية" برفع الدعم عن المشتقات. حيث قال: إن واجبي يحتم علي مصارحتكم بالصعوبات الكبيرة التي تواجهها البلاد على الصعيد الاقتصادي خلال السنوات الماضية والتي ازدادت حدة هذا العام.. فالموازنة العامة للدولة تواجه عجزاً في الموارد المالية، وجزء كبير من هذه الموارد يذهب في دعم المشتقات النفطية . وأضاف: سنبذل قصارى جهدنا في التخفيف من معاناتكم وأننا لن نعمل إلا من أجل المصلحة الوطنية العليا وسنتخذ من الإجراءات ما يحول دون حدوث أي تدهور اقتصادي وأي تراجع لسعر عملتنا الوطنية حتى وإن كانت بعضها تبدو قاسية أو صعبة". وتحدث هادي في جوانب أخرى، أبرز العمليات الإرهابية، والمنجزات التي حققها مؤتمر الحوار، ودعا من لم يشارك فيه إلى الدخول، وقال إن الباب مفتوح أمام من يريد الانضمام إلى العملية السياسية.