استغربت المحامية والناشطة الحقوقية شذى ناصر الأنباء التي تم تداولها بشأن إلغاء الطفلة نجود التوكيل الذي كانت أعطته للمحامية شذى من أجل الدفاع عنها في قضية تطليقها من زوجها . وقالت شذى ناصر ل " التغيير" :هناك مبالغات إعلامية فيما جرى .. " ، موضحة أنها لا تمتلك توكيلاً رسمياً من نجود بالترافع أو الدفاع عنها لأن نجود وحسب القانون ليست ذات أهلية ( غير بالغة ) كي توكل أي محام أو محامية .وقالت المحامية شذى " إنها قدمت فقط عوناً قضائياً للطفلة نجود وليست هناك وكالة قانونية سوى موافقة بسفرها معها إلى نيويورك لاستلام الجائزة الدولية التي منحت لها " . وتحدثت شذى ناصر ل " التغيير" بألم عن اعتقاد والد نجود أو سماعه لوشاية من نوع ما بأنها شذى استلمت مبلغاً مالياً يقدر بثلاث مائة ألف دولار أمريكي مقابل الجائزة . وأشارت إلى أن الجهة المنظمة للحفل وللجائزة لم تتكفل سوى بقيمة تذاكر السفر والإقامة دون أية مصاريف أخرى . وذكرت أن والد الطفلة نجود علي الأهدل وعند عودة المحامية والطفلة من الولاياتالمتحدة طالبها ببعض الأموال ، على خلفية مطالبته لها قبل السفر بأن تعود إليه هي وابنته بقيمة بيت وسيارة عندما كانت في المطار " أعتبرتها حينها مزحة فقط " . وعند العودة قالت إنه قال لها " كنت أتوقع أن تروحي معك شنط دولارات .. أيش أسوي باللقب العالمي " . ونفت شذى ل " التغيير " أن تكون منعت وسائل إعلام من الالتقاء بنجود وقالت : " اقترحت فقط على نجود و أسرتها عدم إجراء مقابلة عن الحياة الجنسية لأنها طفلة ولا تعرف عن ذلك شيئاً وهذا سوف يضر بها " . و أكدت شذى أنها ومهما فعلت نجود أو قالت فإنها تعرف أنها طفلة مغلوبة على أمرها وستظل تحبها . " التغيير " أتصل بالطفلة نجود وسألها عما جرى بينها والمحامية شذى فقالت : " أاستغلتني ، المتبرعون يتبرعون إليها ولم تعطني شيئاً وقالت لي أن الجائزة هي لقب فقط " . علي الأهدل والد نجود تحدت ل " التغيير" أيضاً بقوله : " أاستغلتنا شذى و لم نحصل منها على شيء .. ولا ريال دخل علينا منها .. راحت بها إلى أمريكا وسمحنا لها ولا مع البنت إلا ما أكلت في لقفها فقط " . وكانت نجود حصلت الشهر الماضي ( نوفمبر ) على لقب امرأة العالم ضمن أكثر نساء العالم شهرة في العالم خلال العالم 2008 م و تسلمت جائزة بذلك في حفل أقيم في مدينة نيويورك من قبل مجلة " غلا مور " الأمريكية إلى جانب سيدات أخريات مثل هيلاري كلينتون وكونداليزا رايس و غيرهن " .