قال حزب المؤتمر الشعبي العام بأن عناصر وصفها بالإرهابية قامت بحفر نفق أرضي من هنجر أعد خصيصا لتنفيذ عملية إرهابية من شارع صخر الى منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وذلك لاستهداف صالح وأسرته في عمل وصفه بالجبان . وقال حزب المؤتمر بأن استهداف صالح هو استهداف للوطن وأمنه واستقراره وانه يسقط خيارات السلم ويزج بالبلاد في اتون حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس . وكشف حزب المؤتمر عن قيام الرئيس هادي بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي والأمن السياسي والأجهزة ذات العلاقة ووجههم بسرعة التحقيق العاجل والفوري بشأن هذه "الجريمة" والوصول الى الجناة والمخططين والمنفذين ومن يقف وراء هذه العملية. وأعتبرت اللجنة العامة لحزب المؤتمر نشر هذا الخبر " بلاغاً قانونياً للأجهزة الأمنية لتحمل المسؤولية المناطة بها قانونا، وتتوجه بالدعوة لسفراء الدول الراعية ولجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتهم من خلال التعرف على مسرح الجريمة ومتابعة التحقيقات والتعامل معها بمسؤولية كاملة طبقاً للصلاحيات المناطة بهم وعلى ضوء قرارات مجلس الأمن". ودعت اللجنة " أعضاء الحزب وانصاره وحلفائه الى ضبط النفس واليقظة لتفويت الفرصة على كل الساعين لإجهاض العملية السلمية والزج بالوطن في اتون الصراعات السياسية والحروب الأهلية , مؤكدة " أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يزيد المؤتمر وقياداته وقواعده وأنصاره إلا صلابة وتماسكا وتلاحماً وارتباطا بالوطن وابنائه والنضال من اجل امنه واستقراه وتحقيق أحلامه وتطلعاته".