طالب شباب الثورة بتعز اليوم عقب صلاة الجمعة الدولة بفرض هيبتها والوقوف ضد الميليشيات المسلحة التي تضر بأمن واستقرار الوطن. كما ذكر خطيب جمعة" معا لتعزيز الشراكة والتمدن" الناشط عبد الله حميد الهندي في ذكرى السنة الهجرية على ضرورة واهمية التعايش والشراكة لصون الحقوق والحريات وأوضح أن مهددات الدولة المدنية هي التسويف للوقت في تنفيذ ما يجب تنفيذه والمليشيات المسلحة والاستقواء بالسلاح وانتهاك الحقوق وممارسة السلب والنهب وترويع الأمن. وأضاف ان الرسول عندما دخل المدينة قام بتأسيس مقومات الدولة المدنية المتمدنة عمليا لا نضريا وهو ما ساد حياة مجتمع المدينةالمنورة ووضع اسس لا يمكن لأي أمة تريد حياة آمنة ومستقرة أن تقيم هذه الحياة على غير هذه الاسس التي منها تدوين الدستور وهي وثيقة المدينة ورص الصفوف وبناء المؤسسات اما وثيقة الإسلام مثلت سبق الاسلام في تقرير الحقوق والحريات وضمانة التعايش بأول دستور ومدونة في العالم. وأشار إلى أن تعز محطة امل في المدنية والتمدن من خلال ما يقوم به شبابها من أنشطة لاستعادة الفعل الثوري السلمي . وأشاد باللقاء العام الذي عقد في مبنى المحافظة ومثل السلطات المحلية والامنية والاجتماعية والثورية والذي تمخض إجماع على ضرورة تجنيب تعز الصراعات والحفاظ على مدنيتها وأمنها واستقرارها.