يحتفظ مواطن يمني يدعى عبد الناصر النهدي بثاني أصغر نسخة من المصحف الشريف في العلم ، والذي على حد قوله كان ملكاً للوالي العثماني في فترة الخلافة العثمانية ، وأن الوالي كان قد أهداه للإمام يحيى بن حميد الدين ملك اليمن أثناء فترة حكم المملكة المتوكلية . وأعرب المواطن النهدي عن رغبته بإهداء المصحف ،الذي بحوزته لرئيس الجمهورية ،وذلك ضماناً على تنقله بين الحكام الحفاظ عليه باعتباره تحفة نادرة. ووفقا للقاء صحفي أجرته معه صحيفة إيلاف الأهلية قال النهدي : إن هذا المصحف يعتبر من أصغر وأندر المصاحف في العالم ،حيث أنه يعتبر ثاني أصغر مصحف في العالم ، فقد تمت طباعته سنة (1317هجريه)في (المطبعة الأميرية بمصر) تحت إشراف علماء من(الأزهر ألشريف) وبداخله(بيان يوضح فيه من كتبه بخط يده.ومن اشرف عليه.وتاريخ طباعته)ويعتبر(الوحيد من نوعه في العالم) حيث انه النسخة الوحيدة التي طبعة في تلك الفترة...وأيضا يتميز بأن غلافه الخارجي (مطلي بماء الذهب الخالص) ألطول (3سم وبضعة مليمترات).وهو كتابه يدوية وطباعه حجريه.ومرفق عدسه خاصة صنعة خصيصا للمصحف وعمر العدسه من عمر المصحف وهي بداخل إطار من الجلد الممتاز والقديم جدا.. وقد كان يمتلكه الحاكم العثماني في اليمن. محمود ناصف بك.. ثم قام بإهدائه إلى الأمام يحي أل حميد الدين سنة 1920 ميلادية