أوضح القيادي في جماعة الحوثيين " أنصار الله " علي القحوم , بأن الأنباء التي تحدثت عن استعدادهم لدخول محافظة مأرب بأنها زائفه وكاذبة . وأوضح القحوم بالقول : " خلال اليومين الماضية روجت الابواق الاعلامية الداعشية عن مواجهات في مأرب وان هناك نوايا لما اسموه الحوثيين للاستيلاء على المحافظة وهذا كلام كذب وزيف وافتراء .. وللاسف انجرت معهم بعض المواقع والصحف وتناولت مثل هذه الاخبار الكاذبة .. طبعا هذا الاستباق يأتي في اطار اثارة الضجيج واشغال اليمنيين عما يحدث من مؤامرات في مأرب وهم بهذا يغطوا على التجمعات للعناصر الاستخباراتية المسماه قاعدة واخواتها الفارة من أب والبيضاء التي تتوافد الى مأرب وبشكل كبير وكذلك الزيارات السرية لمحافظ مأرب وبعض المشائخ الى السعودية ولقاءاتهم المشبوهه .. ولهذا وامام ما يحصل تحرك ابناء مأرب وتحركت القبائل واجتمعت وابدت موقفها الرافض لهذه المؤامرات .. كما ان الجيش استعد ان يقوم بمسؤوليته الكامله في صد اي مؤامرة على المحافظة وسيتكفل بحماية حقول النفط وغيرها من المنشآت الحيوية .. وانه لن يسمح لاي تواجد للعناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة وهذا موقف وطني ومسؤول .. ولذلك اليوم ابناء الجيش والقوى الامنية وابناء المحافظة هم من يتصدون لهذه المؤامرات .. فمأرب كغيرها من المحافظات التي تحرك ابنائها جنبا الى جنب مع القوى الامنية والعسكرية لحفظ الامن والاستقرار .." وكانت وسائل إعلامية نقلت عن مصادر قبلية في محافظة مأرب قولها , إن المتمردين الحوثيين يحشدون مسلحيهم على مشارف المحافظة بهدف السيطرة على حقول النفط والغاز، بزعم حمايتها من التخريب، بينما هدد زعماء قبليون بضرب جميع المنشآت النفطية والغازية في حال تمكن الحوثيون من السيطرة على مأرب. وذكرت مصادر قبلية أن الحوثيين بدأوا منذ أيام حشد آليات عسكرية ثقيلة وعشرات المسلحين في منطقة المحجزة المحاذية لمحافظة البيضاء التي يخوض فيها المتمردون معارك عنيفة مع قبائل المنطقة منذ شهر، وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين ينوون مهاجمة مأرب من مدخل الغريب المحاذي للبيضاء، بينما يحشد القبائل المناوئون لهم في منطقة السحيل.