ناقش وزير النقل المهندس بدر محمد باسلمة يوم الثلاثاء بمكتبه بصنعاء مع المدير التنفيذي للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين أمة العليم السوسوة آليات تعزيز استفادة اليمن من تعهدات وتمويلات المانحين في إقامة مشاريع تنموية في قطاعات النقل المختلفة . وبحث الوزير باسلمة كيفية الإسراع في تنفيذ المشاريع المتعثرة المتعلقة بتطوير قطاعات النقل الجوي والبري والبحري مستعرضا الاتفاقيات المتعلقة بالجهات المانحة لهذه المشاريع وكلفتها وكافة العراقيل التي حالت دون انجازها إلى الآن . وجرى خلال اللقاء الذي حضره وكلاء الوزارة لطاعات النقل الجوي والبري والبحري عرض المشاريع المتعثرة وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي الجديد وتطوير المطار الحالي وتحسين اداءه وخدماته المقدمة ومشروع الخط الموازي بمطار عدن ومشروع تطوير مطار تعز الدولي والتعويضات الخاصة بمشروع المدرج الجديد بالمطار فضلا عن تطوير مطار سقطرى . وتطرق الوزير الى العراقيل التي حالت دون تنفيذ عددا من المشاريع المتعلقة بقطاع النقل البحري منها توسعة وتعميق ميناء عدن وكيفية بحث تمويل للفجوة المالية التي يعانيها المشروع وكذا تطوير ميناء المخا فضلا عن مناقشة تمويل مشروع ميناء بروم بحضرموت ومشروع بناء ميناء سقطرى الجديد . واكد الوزير باسلمة استعداد وزارته على العمل خلال الفترة المقبلة على استيعاب كافة تعهدات المانحين وتنفيذ المشاريع المتعثرة نظرا للأهمية القصوى التي تمثله هذه المشاريع للاقتصاد الوطني الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية نتيجة الظروف التي تشهدها البلاد . وقدر الوزير باسلمة الجهود التي تبذلها الدول المانحة في سعيها المتواصل لمساعدة لدعم اليمن ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانيها مشددا على ضرورة مواصلة تلك الجهود وتعزيز العلاقات المثمرة بين اليمن ودول المانحة حضر اللقاء القبطان علي صبحي وكيل الوزارة لقطاع النقل البحري والاستاذ علي متعافي وكيل الوزارة لقطاع النقل البري والاستاذ عبدالله العنسي وكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي .