أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن اليمن استمرت في بذل الجهود والاتصالات مع العديد من الاطراف العربية والفلسطينية للعمل على وقف العدوان الأسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر وفقا لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية غداة العدوان الأسرائيلي الى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف عربي موحد إزاء العدوان على ابناء الشعب الفلسطيني . واضاف المصدر " انطلاقاً من هذا الحرص قبلت اليمن الدعوة الى عقد القمة العربية الطارئة التي دعا اليها سمو الأمير خليفة بن حمد آل ثاني امير دولة قطر وستشارك فيها إذا ما اكتمل نصاب انعقادها وفقا لميثاق الجامعة العربية ". واكد المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن جهود القيادة السياسية لم تتوقف من أجل رأب الصدع بين حركتي "فتح "و "حماس" وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وصولاً الى قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف . وأعرب المصدر عن أمله في أن تعزز القمة وحدة الصف العربي في مواجهة العدوان الاسرائيلي والمزيد من التضامن للدفاع عن الشعب الفلسطيني وانهاء العدوان الاسرائيلي الغاشم . ولفت إلى أن الاتصالات العربية جارية من أجل تحقيق الاجماع لعقد القمة في وقت يخشى الكثيرون من أن انعقادها في ظل غياب الاجماع أو غياب عدد من الدول العربية المعنية بالملف الفلسطيني قد يؤدي الى حدوث انقسام عربي يقود إلى عدم تحقيق القمة الاهداف المنشودة منها بالخروج بموقف عربي موحد تجاه العدوان الاسرائيلي وايقافه .