دشنت منظمة رعاية الأطفال صباح اليوم الاثنين فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل الذي تنظمه بالتعاون مع شركائها المحليين في عدد من المحافظات بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع اتفاقية حقوق الطفل. ويتضمن الاحتفال الذي يقام على مدى عشرة أيام في أمانة العاصمة والمحافظات تحت شعار " 25 عاماً ماذا بعد ؟ أنظروا لحقوقنا ... بعيوننا " فعاليات وأنشطة توعوية ولقاءات جماهيرية وتبني حملات مناصرة في جوانب إيقاف العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله ورفع الوعي المجتمعي حول حماية الأطفال وتفعيل ونشر آلية تسجيل المواليد ورفع موازنة الأطفال ضمن الموازنة العامة للدولة. كما تشمل الفعاليات لقاء تشاوري حول تناول وسائل الإعلام لقضايا الأطفال تقيمه الشبكة الإعلامية لمناصرة قضايا الطفولة بمشاركة واسعة لمسئولي وسائل الإعلام المختلفة والصحفيين والإعلاميين والمهتمين بقضايا الإعلام والطفولة تهدف الفعاليات إلى حشد جهود الحكومة والمجتمع المحلي لإنجاح المشاريع المختلفة التي تهتم بالطفولة وتوفر وضع افضل باعتبارهم البنية الحقيقية لمستقبل الوطن. يشار إلى أن الفعاليات تقيمها منظمة رعاية الأطفال بالتعاون والتنسيق مع كل من هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير حكومية لرعاية حقوق الطفل ومؤسسة تنمية القيادات الشابة ومؤسسة سوياً للتنمية وحقوق الانسان ومؤسسة شوذب للطفولة والتنمية ومؤسسة الألفية للتنمية والمدرسة الديمقراطية , والشبكة الإعلامية لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن . وفي ذات الاطار نظمت مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين يوما مفتوحا للأطفال نزلاء دار التوجيه الاجتماعي بنين بأمانة العاصمة ضمن حملة المناصرة لحماية الطفل التي تمولها منظمة رعاية الأطفال ، بمناسبة مرور 25 عاما على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل . وفي الاحتفال ألقيت كلمات لمدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش ومدير عام دار التوجيه الاجتماعي بنين بالأمانة محمد عبد الله العرافي وضابط برنامج حماية الطفل في منظمة رعاية الأطفال سيف نعيم .. أكدت في مجملها ضرورة وجود تكامل بين الأسرة ودور التوجيه الاجتماعي من أجل تحقيق أفضل الخدمات والإرشادات للأطفال نزلاء الدار . ودعت الكلمات الحكومة إلى توفير وتسهيل الخدمات المقدمة للأطفال والحرص على إلزام الأسر على استخراج شهادة الميلاد لأطفالها . وأشارت الكلمات إلى برامج دار التوجيه الاجتماعي التي ينفذها للأطفال وتواصل الدار مع أسر الأطفال ضحايا العنف الأسري وما يولده العنف في البيت والمدرسة من مشاكل كبيرة تنعكس سلبيا على الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال وتدفعهم إلى التسرب من التعليم والتشرد والجنوح إلى العنف . وشهد اليوم المفتوح الذي حضرته قاضي محكمة الأحداث بأمانة العاصمة القاضية أروى المقطري مقاطع مسرحية للأطفال نزلاء الدار جسدت الواقع الذي يعيشونه والعوامل التي تدفعهم إلى الانحراف والوقوع في نزاع مع القانون . هذا ويعقد يوم غد الثلاثاء بصنعاء اللقاء التشاوري حول تطوير دور رعاية الأحداث تنظمه مؤسسة الألفية للتنمية في إطار فعاليات اليوم العالمي لحقوق الطفل التي تقيمها منظمة رعاية الأطفال العالمية مع عدد من شركائها المحليين في عدد من محافظات الجمهورية. ويناقش اللقاء بمشاركة ممثلي عدد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني أوراق عمل حول المشكلات التي يعاني منها الأطفال مع القانون اليمني والفجوات المتصلة بالقوانين اليمنية الخاصة بالأطفال الأكثر عرضة للخطر والشريعة الإسلامية ومدى تناولها لقضايا العنف ضد الأطفال وأهمية الخروج بمسودة قانون يجرم العنف داخل دور الايواء الخاصة بالأطفال الاكثر عرضة للخطر بالإضافة إلى استعراض نتائج الاتصال المباشر مع دور الايواء والرعاية. ويهدف اللقاء إلى الخروج بمسودة مشروع قانون يجرم العنف ضد الأطفال الاكثر عرضة للخطر وحشد ومناصرة لتجريم العنف ضد الاطفال ومناصرة مفهوم الرعاية البديلة ضمن مشروع تطوير جودة الخدمة في دور رعاية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة بهدف توفير بيئة أمنه للأطفال الأكثر عرضة للخطر من حيث النواحي النفسية الاجتماعية ، التعليمية والإيوائية والأمنية وتوفير الحماية و الحياة الكريمة.