: التغيير كأول موقع إخباري يمني مستقل في ذكراه الخامسة يظل متوهجاً كما عهدناه منذ إنطلاقته والتغيير سمة الحياة والكون والإنسان .. فكل شيء متغير على الدوام في كل ساعة وثانية ولحظة وومضة . والتغيير مطلب الهي للناس " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" غيروا ما بأنفسكم أغير مابكم ويقال للكسالا والمحنطين والمخطئين من " أصحاب الأفكار والرؤى ورجال المال والأعمال و القياديين في أي موقع كانوا " غيروا وتغيروا قبل أن تغيروا " أما بفعل فاعل أو بتجاوز الزمن لكم. هكذا يتضح لنا أن الصديق العزيز وزميل مهنة التعب اللذيذ عرفات مدابش قد كان موفقاً منذ البداية في إختيار اسم "التغيير" لموقع إخباري سهر ويسهر عليه على الدوام لما لكلمة " التغيير" من دلالات كثيرة وعميقة لا يتسع الحيز هنا للتوسع فيها . والتغيير الموقع الإخباري اليمني بإمتياز كانت له لمساته الفنية تحريرياً ومهنياً وفكرياً . فخلال متابعتي ل" التغيير " عند انطلاقته كانت اولى إنطباعاتي عنه أن إنتاجه الصحفي متنوع يجمع بين الخبر والتقرير والمقابلات والإستطلاعات والتغطيات الخبرية المتميزة والتحليلات والدراسات وأخيراً بدأ خدمة جديدة " نقل الكتب " .. ثم واصل "التغيير" تغيره بشكل مستمر من حيث المادة الصحفية المتنوعة والمهنية الرفيعة والشكل الإخراجي الجميل. وواصلت متابعتي له بحب قل ان ينافسه عندي موقع أخر.. صحيح هناك متابعات لمواقع إخبارية عديدة ولكن متابعة " التغيير " يكسوها دفق من الحب .. ما أدري هل هو حب لكلمة التغيير أم حب لصاحب الموقع أم للإثنين معاً . فأستمرت المتابعة وتدفق الحب وظل الزميل عرفات مدابش يواصل التغيير في" التغيير" الموقع نحو الأفضل فأستوعب الثقافة واللقطات الأجتماعية على أهميتها لنقل أخبار الزملاء ورجال المجتمع بشكل عام ولم ينسى " التغيير" افراد مساحة معقولة للرأي والرأي الأخر ولم يتقولب أو يحصر نفسه في زاوية محددة .فقد كان " التغيير " منبراً لمختلف أطياف العمل الوطني دون تعصب ولمختلف مشارب الثقافة دون إنحياز سوى للوطن . فهنياً ل" التغيير" الموقع الأخباري وهنيئاً للزميل عرفات مدابش ومزيداً من التعب اللذيذ في" التغيير " يا ابن مدابش .. لك مني كل الحب ول "التغيير" الموقع كل التقدم والنجاح الباهر ول" التغيير" الكلمة والمعنى كل الشوق والترحيب . *مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) في الرياض