شكلت قيادات عسكرية يمنية أمس، مجلسا عسكريا وأسندت مهمة رئاسته إلى اللواء الركن محمد الصوملي الذي أقيل على خلفية سيطرة القاعدة على المنطقة الأولى في حضرموت التي كان يقودها حتى منتصف العام الجاري. وقالت القيادات في حفل إشهار وتدشين ما أسمته ب«الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن»، أنها تهدف إلى الحفاظ على اليمن موحدا ومستقرا، والحفاظ على ممتلكات الجيش والأمن التي تتعرض للنهب من قبل عناصر التمرد الحوثي، إلى جانب الدفاع عن سيادة البلد. ودعا المجتمعون كافة الأطراف السياسية والناشطين والقيادات العسكرية للالتحاق بهم ودعمهم لحماية الجيش والأمن والبلد، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة. شارك في الاجتماع عدد من قيادات كانت تعمل مع النظام السابق وتم إقصاؤهم بسبب فشلهم في أداء مسؤولياتهم وأبرزهم (الصوملي، محمد قيران مدير أمن تعز، مدير مرور صنعاء السابق، محافظ مأرب السابق، مدير أمن عمران السابق، ومدير جهاز المباحث السابق).