انا على يقين ان الخطوة الاولى التي بدءها الزميل عرفات مدابش 00 كانت مغامرة غير محسوبة وقتها 00 واعتقد الان ان الرجل كان لديه مايعرف انه سوف يخسرة 0!! * زميلى عرفات وحين كنت في مقيل يومي معه قبل خمس سنوات اطلعني على البوابة الاولى لصفحة (التغيير نت ) كأول موقع اخباري يمني مستقل 00 وقتها سألته 0000 لماذا السواد يتصدر الصفحة الرئيسية للموقع , فلم يجب 000!!! * بعدها وباشهر لم تتجاوز السنة 00 كان الموقع يجدد نفسة – شكلا وموضوعا – ولعل في ذلك ان الزميل عرفات خرج منتصرا من معركتة مع قيادة حزبه – سابقا – التي غمطت حقة وحاولت ان ترتشف من عرقة الذي لاينكر على صفحات (الثوري ) 00 كما فعلت مع غيرة من رفاقها ومازالت 0 * بعضا من الامنيات قلته له وقتها وهي ان يستمر في ما يحاول ان يقدمه للناس , متجاوزا الانتماء الحزبي ومقدما لبعض القليل من المهتمين – وقتها بشبكة الانترنت – بانوراما متكاملة عن مايدور في اليمن 0 * اليوم 00 وقد مرت سنوات خمس على تلك المبادرة 00 وتلك الفكرة الصعبة التي حملها صاحبي عرفات ماذا اقول 00 هل هي التهنئه والمباركة على المثابرة 00 ام الاشادة بماوصل اليه موقع (التغيير نت ) من مستوى احترافي ومهني متميز ورائع 00 او اقول ان صاحبي عرفات الذي لم تمنعه الاعاقة والعارض المرضي الذي اصيب به في اواخر العام 2006م وتسبب في اقعادة عن الحركة لمدة تزيد حتى الان عن العامين 00 عن مواصلة حلمة في ( التغيير) بتقديم خطاب اعلامي وصحافي يمني وطني , واضح في نهجة وبسيط في القضايا التي يدافع عنها ويقدمها للناس 00 ام اتحدث عن الجلد والصبر الذي لمسته من اخي وصديقي عرفات وهو على فراش المعاناة يحتسب , مااصابة من عارضا مرضي عند الله عز وجل 00 !! * فكيف لي لن ان اكتب او اقول انني كنت شاهدا على ولادة حلم ومثابرة رجل 00 وامامي مئات الصور لشخوص وحكايات وتفاصيل 000 جميع اصحابها يسيرون باقدامهم على ارض مرصوفة بالخداع والانتهازية 00 متلمسين ر ضاء ومباركة هذه الجهة اوتلك 00 ومتجرعين ذل المهانه من فلان اوعلان وهم يرتشفون عطايا ممنوحة لهم مقابل 00000000 قيم باعوها وكلمات مارسوا تجارة الدعارة بها 00!! * وماذا علي ان اقول, لك الله ياعرفات 00 فكم من السطور التي مازلت تتحرج ان تفضح واقعنا الصحفي المؤلم 00 الذي تنطع فيه البعض الذين صاروا اعلاما للخيبة 00 ! فهل تعذرني 00!! فمازال النهر يجري دافقا دون توقف 00 وأنا في فمي ماء !! * ياعرفات 00 لك هذا الالق الذي حصدته بالمثابرة والجهد 00 ولليمن العظيم بوحدتة المباركة - والخالد بثورته مايقدمه ابناءه الاوفياء من عطاء 00 لك ابتسامة دائمة ترسمها كل يوم ملامح صدق وعفوية وبراءة ل( ياسر – واسامه – وعمار-- وجار الله – وعمر (( اطفالنا الصغار الذين يأملون في كل جميلا قادم وكل تغيير مرتقب دون حقد فهم يحملون في صدورهم قلوبا بيضا ء لا تعرف الا الامل في التغيير 0