أعلنت عدد من منظمات المجتمع المدني وهي مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ، صحفيات بلا قيود ، الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود ) ، المرصد اليمني لحقوق الإنسان ، المدرسة الديمقراطية ، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان ، عن تأسيس الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان (YHRN) وتهدف الشبكة التي اتخذت من عبارة "نحن نصنع التغيير" شعارا لها إلى خلق مجتمع ديمقراطي تسود فيه قيم الحرية والعدالة والالتزام بحقوق الإنسان ومبادئ الحكم الرشيد . واعتبر خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود أن الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان ستشكل إضافة هامة للعمل المدني ، وإن انشائها جاء استجابة لضرورة تنظيم الجهود المشتركة للمنظمات المدنية المعنية بحقوق الإنسان في اليمن ، وأشار جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية أن الشبكة اليمنية جاءت خلاصة عامين من التنسيق والعمل المشترك بين المنظمات المؤسسة توجت بإعلان التأسيس ، فيما اعتبر عبد القوي سعيد مدير مركز المعلومات والتأهيل الشبكة آلية فعالة لزيادة فعالية المجتمع المدني في المساهمة بتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وتعزيز جهود مكافحة الفساد في اليمن . محمد المقطري المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان أكد على أن الشبكة ستكون نصيرا حقيقيا للحقوق والحريات وشريكا اساسيا في التنمية والقرار .فيما قال علي الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية أردنا ان تفعل الشبكة مالا تفعله المنظمات منفردة وتحقق الأهداف المشتركة بسرعة وفعالية ، توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود أكدت على أن الشبكة خطوة هامة لتعزيز مبدأ الشراكة وتدشين عصر التحالفات المدنية على أساس متين من الشراكة الجادة والمهنية والتكافؤ والعدالة والإنصاف ومن شأنها ان تعزز قدرة المجتمع المدني في المساهمة في خلق التنمية الثقافية والسياسية ونريد أن يكون للشبكة أثرا حاسما في مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد ، مؤيد مهيار مدير برنامج الحوار العربي-الأوروبي لحقوق الإنسان في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان قال أن تأسيس الشبكة يأتي تتويجا لجهود عامين كاملين من العمل الجاد والدؤوب الذي قامت به المنظمات الشريكة وبتعاون وتيسير من المعهد الدنماركي لحقوق الانسان وانطلاقاً من إدراك الشركاء بأهمية تنسيق وتعظيم جهودهم من أجل عملهم ودفاعهم المشترك عن حقوق الانسان و مبادئ الحكم الرشيد ، ومن اجل تعزيز التعلم وتبادل الخبرات لديهم وتقوية العمل الجماعي والتعاون فيما بينهم وضمان استمرارية وتراكم التعلّم المؤسسي المشترك والامتداد والتأثير الأكبر لعملهم فقد أجمعوا على تأسيس الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان، وكذلك لخلق شراكة حقيقة مع المنظمات المدنية والجهات المانحة التي تسعى إلى تحقيق التنمية السياسية والثقافية المستدامة في اليمن ، وأضاف أن مايعرف عن المنظمات الشريكة في الشبكة من أنها منظمات محترمة ومعروفة بمهنيتها وشعبيتها من شأنه أن يعزز الثقة في الشبكة والمراهنات عليها في تحقيق أهدافها.