طالبت عدد من القيادات الشبابية اليمنية، بأن يكون اختيار أعضاء "المجلس الأعلى للشباب" عبر انتخابات عامة وتنافسية، وأن يكون تابع ل"البرلمان" مجلس النواب. كما أوصت القيادات الشبابية، بأن يتم تحديد نسب محددة للمنظمات والأحزاب، على أن تعطى الأغلبية للمستقلين. جاء ذلك، خلال الجلسة النقاشية، التي عقدت اليوم السبت، بخيمة دعم المرحلة الانتقالية، بميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، والتي نظمتها "مؤسسة التنمية الشبابية" بالتعاون مع "رابطة دعم وتأهيل الشباب للمناصب القيادية"، وذلك حول "المجلس الأعلى للشباب من منظور مخرجات الحوار الوطني". وبمشاركة عدد من القيادات الشبابية. وقال مدير البرامج ب"مؤسسة التنمية الشبابية"، أسامة المخلافي، أن الحلقة النقاشية ناقشت عدة محاور متعلقة ب"المجلس الأعلى للشباب"، من حيث الإنشاء والمهام وآليات عمل المجلس، وكذلك استقلالية المجلس. مشيرا إلى أن من أهم التوصيات التي خرجت بها الحلقة النقاشية هي أن يكون من مهام المجلس مراقبة الأداء الرسمي في كل الدوائر الحكومية. وأوضح المخلافي، أن هذه الحلقة النقاشية، تأتي ضمن ألانشطة المكثفة التي تقوم بها مؤسسة التنمية الشبابية، وذلك في إطار الداعم للمرحلة الانتقالية، من خلال اقامة الفعاليات والأنشطة اليومية في خيمة ميدان التحرير وخيمة حديقة السبعين، بأمانة العاصمة صنعاء. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التنمية الشبابية، التي تشرف على خيم دعم المرحلة الانتقالية بأمانة العاصمة صنعاء، هي مؤسسة مدنية غير حكومية، غير ربحية، تعمل على عدد من البرامج أهمها بناء قدرات الشباب و تعزيز المشاركة المجتمعية في بناء الديمقراطية والتوعية بحرية الرأي والتعبير.