قال مصدر استخباراتي يمني مقرب من الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، إن زيارة السفير الأمريكي يوم أمس الجمعة لعدن كانت خطيرة، حملت في طياتها العديد من الملفات أبرزها هجوم محتمل على القصر الرئاسي في عدن. ووصف المصدر الذي فضل الكشف عن هويته، زيارة السفير الأمريكي السيد ماثيو تولر إلى القصر الجمهوري بعدن، حيث يقيم الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي أنها على "درجة كبيرة من الأهمية"، موضحة أن الجلسة المغلقة بين هادي وتولر استمرت أكثر من ساعتين. وبحسب المصدر، فإن السفير تولر نقل رسالة من الإدارة الأمريكية وصفت ب«الهامة» وتتلخص في إزالة الحرب، كما تناولت موضوع نقل مكان الحوار بعد موافقة الأطراف في صنعاء، وكيف يمكن استثمار الإعلام لخدمة هادي خلال هذه الفترة. وبيَّن المصدر أن السفير أبلغ هادي، أن الهجوم المحتمل تقوده قيادات من الإخوان المسلمين في اليمن بالتنسيق مع قيادات لهم في الخارج ودولة خليجية، تهدف إلى خلط الأوراق اليمنية، من خلال الصاق التهم بالرئيس اليمني السابق على اعتبار أنه وراء ذلك الهجوم. وكانت مواقع إخبارية يمنية تابعة لنجل الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، نقلت يومي الأربعاء والخميس أخبار عن مصادر عسكرية، "قالت إنها مقربة من صالح"، عن اعتزام الأخير اجتياح عدن وتسليم المحافظة للحوثيين، ويرفض صالح الرد على تلك التقارير الإعلامية، ويكتفي بالقول أنها ليست من أخلاقه، بحسب مقربون منه. "دنيا الوطن"