تدشن المفوضية الأوروبية للسنة الثالثة على التوالي المسابقة الدولية للرسم حول المساواة في النوع الاجتماعي في اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 مارس 2009م تحت رعاية الأميرة البلجيكية ماثيلد . ودعت المفوضية الاوربية في المسابقة جميع أطفال العالم للتعبير عن رؤيتهم عن المساواة في النوع الاجتماعي حيث سيكون هناك فريق حكم من الأطفال الأوروبيين يتولون عملية اختيار الرسومات لكل منطقة وسوف يتم منح الجائزة للطفلين للفائزين من كل منطقة والبالغ قيمتها 1000 يورو . وقالت السيدة بنيتا فريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار : " تعد حماية حقوق المرأة وتمكينها للوصول إلى مراكز صناع القرار من المبادئ الأساسية لعمل الإتحاد الأوروبي في العالم .فحيثما نعمل نضع حقوق المرأة نصب أعيننا . إن هدفنا هو احترام حقوق المرأة وحماية هذه الحقوق حول العام ، وإشراك الأطفال في هذه العملية يعد استثماراً للمستقبل " . هذا ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 10 سنوات تقديم رسوماتهم حتى 15 مايو 2009م للتعبير عن فهمهم للمساواة في النوع الاجتماعي ، سيتم اختيار الجائزتين للفائزين من كل منطقة من قبل فريق حكم مكون من أطفال أوروبيين . وسوف تمنح الجائزة لكل منطقة والبالغ قيمتها 1000 يورو للفائزين . وسوف ترفق الرسومات الفائزة في كتيب ليوزع في مدارس الدول المشاركة . في نوفمبر 2009م ، حيث سيتم افتتاح معرض الرسومات الفائزة في المغرب بحضور الأميرة ماثيلد من بلجيكا الداعمة للمسابقة بشكل رسمي . يذكر أن تعزيز المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة من إحدى أهداف الألفية للتنمية الثمانية والتي تعتبر جزءاً أساسي في سياسة المساعدات التنموية للاتحاد الأوروبي وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في عام 2007م ، دشن الإتحاد الأوروبي النسخة الأولى من مسابقة الرسم حول المساواة في النوع الاجتماعي لرفع الوعي بقضايا النوع الاجتماعي لدى الأطفال حول العالم ، فمنذ ذلك الوقت ، ما يقارب من 60 ألف طفل ما بين 8 – 10 سنوات من جميع أنحاء العالم شاركوا في المسابقة . تواريخ هامة : 4 مارس 2009م : تدشين المسابقة في اليمن . 15 مايو 2009م : انتهاء المسابقة . 23 مايو 2009م : اختيار الرسومات الفائزة من قبل فريق من الأطفال المحكمين الأوروبيين وبحضور الأميرة ماثيلد من بلجيكا . 25 نوفمبر 2009م : افتتاح المعرض في المغرب بحضور الأميرة ماثيلد من بلجيكا ، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة .