يسعى أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين "حثيثاً وبطرق سرية مع بعض الأطراف الدولية المشرفة على المشاورات الخاصة بالتسوية السياسية، بهدف استئناف مساعي الأممالمتحدة، والتوصل إلى هدنة جديدة، كمخرج للوضع العسكري الهش الذي تمر به، والتقاط الأنفاس"، وذلك في ضوء النتائج التي حققتها العمليات العسكرية في جنوب البلاد، في الآونة الأخيرة، وما نتج عنها من تحرير مدينة عدن من قبضة الميليشيات، بحسب ما أكدته مصادر سياسية يمنية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أمس الخميس. وقالت المصادر إن قيادات حوثية التقت بأطراف دولية، وحثتها لفعل شيء من أجل وقف إطلاق النار. من جهته، كشف السفير اليمني لدى لبنان، علي الديلمي، أن السفارة اليمنية في بيروت أوقفت منح التأشيرات للبنانيين في ظل الأوضاع الراهنة، في خطوة تعكس خشية الحكومة اليمنية من تسرب مقاتلين من حزب الله لدعم الميليشيات الحوثية والانخراط معها في المعارك. ولفت الديلمي إلى أن أفراداً من عائلة الرئيس المخلوع صالح يقيمون في لبنان في الوقت الراهن.