رفع عدد من الناشطين والسياسيين والإعلاميين والمواطنين وعدد من أعضاء مؤتمر إنقاذ اليمن بالرياض اليوم الخميس رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وممثليه في اليمن والسعوديه حول جرائم مليشيات الحوثي وعصابات المخلوع صالح بحق أبناء اليمن. وعبرت الرسالة عن الحزن والألم الشديد على الذين يسقطون من أبناء الجلدة يوميا في مناطق مختلفة من بقاع اليمن بيد وأدوات تلك المليشيات التي إننتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية. واستنكروا الصمت الدولي على تلك الجرائم البشعة والتي تصنف وفق مواثيق الأممالمتحدة والمبادئ الإنسانية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف بجرائم حرب ضد الإنسانية. وأضافت الرسالة أن تلك الجرائم التي أرتكبت أتت بسبب صمت المنظومة الدولية التي لم تضع حدا للجرائم الغير إنسانية والغير أخلاقية وذلك مما شجع تلك الأطراف على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم. وكشفت الرسالة حال تعز جراء القصف الهمجي للمليشيات التي تقتل المدنيين بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والتي كان آخرها يوم أمس الأربعاء والتي أسفرت عن العشرات من القتلى والجرحى في مناطق مختلفة من المدينة والحالة الإنسانية التي يعيشها أبناء المحافظة نتيجة الحصار والذي منع عنهم حتى الماء والدواء والمعونات الإنسانية. واتهم المرسلين المنظومة الدولية بوضع أيديهم مع أيدي تلك المليشيات وذلك من خلال تحاور السلطات الشرعية معهم معتبرين ذلك إعطاء تلك المليشيات غطاء دولي ليستمروا في جرائهم خصوصا وأن تلك الجماعات لم لم تحترم إتفاقيات كانت الأممالمتحدة راعية لها. واعتبروا أن الإستمرار في التفاوض مع تلك المليشيات سيتيح للجماعات الإرهابية المتطرفة ك داعش والقاعدة بالإستمرار في إرتكاب الجرائم بحق الإنسانية. وطالب المرسلين عبر رسالتهم ب: 1-التزام تلك الجماعات الإرهابية بالإنسحاب من المحافظات المختلفة التي تحتلها بقوة السلاح وفق قرار مجلس الأمن رقم2216. 2-دعم المنظمات والهيئات المحلية للتحقيق في الجريمة البشعة التي إرتكبتها المليشيات في محافظة تعز يوم أمس الأربعاء وغيرها من محافظات الجمهورية. 3-اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعائات وانتهاكات حقوق الإنسان المشكلة بقرار رئيس الجمهورية رقم 13 لعام 2015 في البدء بعملها والإشراف عليها.