كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم عن اتفاق بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سلمي مبني على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وقال الجبير إن الأمر بات بيد الأممالمتحدة التي ستشرف على مباحثات يرتبها المبعوث الأممي بهدف الخروج بحل مبني على مخرجات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وشدد الجبير على ضرورة انتقال اليمن إلى مرحلة السلام والاستقرار وإعادة الإعمار، مع التركيز على الجانب الإنساني. وكان عادل الجبير وزير خارجية السعودي، وصل إلى القاهرة، ظهر اليوم، في زيارة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها مع نظيره المصري سامح شكري لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية. وقال وزير الخارجية السعودي بعد محادثات مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إن بعض التقدم أحرز نحو التوصل إلى موقف مشترك على المستوى الدولي بشأن سورية وإن هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات للوصول إلى حل للأزمة. وقال في مؤتمر صحافي "أعتقد أن هناك بعض التقدم الذي حدث وتقارب في المواقف التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية"، مشيرا إلى الحاجة إلى مزيد من المشاورات والمباحثات" وجدد الجبير التأكيد على أنه لن يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مستقبل سورية". وقال الجبير الجمعة عقب اجتماع في فيينا في شأن سورية إنه وغيره من المشاركين لم يصلوا لأي إجماع في ما يتعلق بالمصير السياسي للرئيس السوري بشار الأسد. وكان الجبير يتحدث بعد اجتماع عقد بمشاركة الولاياتالمتحدة وروسيا وتركيا والسعودية لبحث أفق الحل السياسي للحرب الأهلية السورية. وأوضح الجبير أن الدول الأربع اتفقت على مواصلة المشاورات في شأن سورية.