سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعة مسلحة في إب تختطف خمسة أشخاص من قبيلة " بني ضبيان " .. أبناء إب يطالبون رموز القبائل اليمنية بكتابة وثيقة وطنية يوقع عليها أبنائها تحرم الخطف والنهب وقطع الطرقات
قالت مصادر خاص ل " التغيير" إن مجموعة مسلحة من محافظة إب قامت باختطاف خمسة أشخاص من قبيلة بني ضبيان في منطقة يريم بالمحافظة . وأضاف المصدر أن ما أقدمت عليه المجموعة كان تحركاً فردياً كان رفضه عدد من أبناء إب في اجتماعات مع عدد من الشخصيات الاجتماعية عقدت لبحث التعامل مع قضية عمليات إختطاف قامت بها مجاميع قبلية من خولان في الآونة الأخيرة . علم " التغيير " من مصادر مطلعة إستمرار إنعقاد عدد من التجمعات لأبناء محافظة إب في أمانة العاصمة والتي بحسب المصادر في طور توسعها إلى عدد من المدن لبحث إتخاذ موقف إزاء قيام مجاميع قبلية بعدد من عمليات خطف في محافظة إب طالت شخصيات إجتماعية ومواطنين . وكان دان أبناء محافظة إب قيام مجاميع قبلية من قبائل خولان خلال الأيام الثلاثة الماضية بعمليات خطف متفرقة لثلاثة من أبناء محافظة إب، حيث وقد ركز الخاطفون بحسب الأنباء على رجال الإعمال وأبناء المشايخ وأبناء المسئولين . واستنكر أبناء المحافظة في بيان عنهم تلقى " التغيير " نسخة منه استمرار عدم تحرك السلطات وصمتها وكأن الأمر بحسب البيان لا يعنيها . وقال البيان : " إنه على الرغم من ظهور آراء في الاجتماعات التي يعقدها أبناء المحافظة لبحث التعامل مع عمليات الاختطاف تطالب بالمعاملة بالمثل إلا أن عقلاء المحافظة أرادوا أن يكونوا أكبر من أن يقوم أبنائهم بهذه التصرفات السيئة التي قام بها جهلاء خولان والتي تتنافى مع قيم ومبادئ القبائل اليمنية ". وأضاف البيان : " وعليه نؤكد أولا: أن ابرز معالم ضعف الدولة ليس عدم قدرتها على إشباع الحاجات المادية للمواطن من صحة وتعليم وعمل، فالمجتمع قد يتمكن من تحصيل حاجاته في ظل قوة كونتها إرادته الحرة، بل أن أبرز نقاط ضعفها وتعاستها واهتزاز شرعيتها هي الأمن، فبدون الأمن يبدو المجتمع متوحش وتعم الفوضى وتنتهك الحقوق. ونؤكد أن تحقيق الأمن رغم أنه واجب الدولة أولا إلا أن المجتمع هو من يصنع الأمن بتدعيمه لقوة الدولة والتزامه بالقانون والأعراف القبلية" . وأشار البيان إلى أن أبناء محافظة إب يلتزمون بالنظام والقانون ويقفون ضد المخالفين للأعراف و كل المهددين للسلم الاجتماعي، وقد ظلت عبر تاريخها القديم والحديث تناضل من أجل بناء الدولة وإصلاحها، وهذا مكن أبنائها من يكونوا في مقدمة الثور والمصلحين ورجال الدولة، ومحاولات البعض إدخالها في صراعات تناقض المبادئ والقيم التي يؤمن بها أبناء المحافظة ستتكسر تلك المحاولات في وعيها المدني الذي أسست له مبادئ الجمهورية في عصرنا الراهن. واستغرب البيان من " رموز خولان سكوتهم وتوطأ البعض عن السلوك المخالف لكل أعراف القبيلة ولكل الشرائع الدينية والإنسانية، كممارسة النهب والاعتداء على حقوق الغير وتحويل الاختطاف إلى عادة تمارس دون أن تواجه من قبل نخبتها من مشايخ ومسئولين، وترك الحبل على الغارب جعل قبيلة خولان قبيلة يضرب بها المثل في تخريبها لأعراف القبائل وتهديدها للسلم الاجتماعي، وهذا النتيجة إنما هي نتاج سكوت كبارات خولان وأبنائها الشرفاء عن سلوك بعض أبنائها المخالفين ". وطالب البيان أبناء محافظة إب " بالتعقل في مواجهة هذه الاختطافات وأن تتحول حركتهم إلى حركة مدنية همها الأول والأخير هو أمن واستقرار اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، كما نطالب مشايخ واعيان قبيلة خولان أن يقفوا ضد من يسيئوا لسمعت قبيلتهم من أبنائها ". " · الدعوة إلى مؤتمر وطني يجمع مشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمثقفة، لمناقشة أوضاع القبائل اليمنية وإعادة كتابة أعراف القبيلة اليمنية وإعادة الاعتبار لها بما يدعم قوة الدولة المدنية التي من خلالها يمكن لليمن أن يحقق طموحات أبنائه. · كتابة وثيقة وطنية يوقع عليها أبناء القبائل اليمنية تحرم الخطف والنهب وقطع الطرقات والتعامل مع ممارسي هذه الأعمال كمجرمين منبوذين من كل القبائل اليمنية ولابد أن تؤكد الوثيقة على أن قانون الدولة هو القوة الكفيلة بردع المجرمين، ولابد من وضع بند يلزم كل القبائل بالتعاون مع الدولة في ملاحقة أبنائها الممارسين لهذه السلوكيات وتسليمهم للدولة لمحاكمتهم. · ولإخراج بعض المناطق القبلية من عزلتها فإننا نطالب الدولة بالتركيز على تنمية المناطق القبلية والاستجابة لحاجة أبنائها، ويمثل التعليم المدخل الأول لتنمية هذه المناطق من خلال فتح المدارس في كل قرية وتوفير كل المتطلبات الضرورية لبنية تعليمية متكاملة. · كما نطالب من مشايخ وأعيان المناطق القبلية أن يلعبوا دورا رياديا في تطوير مناطقهم ومحاربة كل الظواهر التي جعلت من العصبية القبلية وقود لحرق أبناء القبائل في صراعات قبلية تتناقض مع مصالحهم ومستقبل أبنائها في عالم يتطور كل يوم. · نطالب بإدانة ومواجهة كل الأصوات التي تحاول أثارة النعرات القبلية والنزعات المناطقية في اليمن واعتبار كل دعوة أو خطاب مباشر أو غير مباشر يحاول إثارة هذه السلوك المتخلف خيانة للوطن اليمني ودعوة للفوضى وتهديد للسلم الاجتماعي. · إصدار وثيقة وطنية موقعة من قبل القبائل اليمنية تنهي الثأر، وتؤكد أن الدولة هي مرد الجميع لمعالجة كل القضايا التي تهدد أمن القبائل وتثير الصراعات فيما بينها ".