فرقت قوة أمنية قوامها ستة أطقم في مشارف مدينة الضالع مسيرة حاشدة أعقبت مهرجاناً جماهيرياً نظم بحسب المصادر تثميناً لما خرج به المؤتمر العام الأول لحركة النضال السلمي في الجنوب . وقالت مصادر محلية ل " التغيير " إن قوات الأمن المكونة من ستة أطقم أمنية ثلاثة امن مركزي وثلاثة نجدة قامت باعتراض المسيرة و باشرت بإطلاق الرصاص الحي في الهواء والقنابل المسيلة للدموع واحدة منها دخلت إلى السيارة التي كان يستقلها النائب ( صلاح الشنفرة ) . و قال شهود عيان ل " التغيير" إن بعض الجنود قاموا بتهشيم زجاجات السيارات والباصات بإعقاب بنادقهم وقاموا بعد ذلك بحملة اعتقالات بين صفوف المشاركين في المسيرة وكان من بين المعتقلين عضؤ مجلس محلي ( محمد مساعد العقلة ) ، وقد أفرجت عنة لاحقا في حين مايزال عدد ممن شاركوا في المسيرة معتقلاً . وكانت شهدت منطقة الحصين بمديرية الحصين بالضالع صباح اليوم الأحد مهرجان جماهيري حاشد حضرة الآلاف من أبناء الضالع وذلك بحسب المحتشدين تأييداً لنجاح المؤتمر العام الأول لحركة النضال السلمي في الجنوب ((نجاح)) الذي دعت أليه حركة النضال السلمي الجنوبي بالضالع . ورفع المشاركون في المهرجان لافتات التأييد ورايات برتقالية كتب عليها اسم الحركة (نجاح) وأيضا صور لشهداء النضال السلمي . كما رددوا شعارات وهتافات التأييد والمطالبة بوحدة الصف الجنوبي وتصعيد الحراك الجنوبي حتى تحقق اهدافة كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات ألقاها كلا من : عبد العزيز ألطهري وصلاح الشنفرة رئيس الهيئة العليا الحركة النضال السلمي في الجنوب (نجاح)والمحامي والناشط السياسي يحيى غالب الشعيبي والناشط السياسي عبده ألمعطري أكدت جميع الكلمات على مدى أهمية نجاح المؤتمر العام الأول ((نجاح) وانعكاساته الايجابية على تصاعد وتيرة الحراك الجنوبي حتى يتحقق جميع اهدافة . ومؤكدين على أهمية وحدة الصف الجنوبي وتكريس مبدءا الحوار بين مكونات الحراك الجنوبي كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية من قبل عدد من الشعراء الشعبيين لاقت رضا واستحسان الحاضرين جميعا. وبعد انتهاء المهرجان انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من ملعب الحصين متجه صوب , محطة الشنفرة على الطريق العام حيث ارتصت عشرات الدرجات النارية في مقدمة المسيرة بينما ارتصت عشرات السيارات والشاحنات خلف المسيرة وفور وصول المسيرة محطة الشنفرة , أبت الجماهير إنهاء المسيرة و واصلة سيرها باتجاه الضالع رغم بعد المسافة وحرارة الشمس وعند وصول المسيرة إلى مدخل مدينة الضالع من الناحية الشمالية مدخل الجمروك قامت باعتراضها قوات الأمن .