عاد للواجهة الخلاف حول تبعية مستشفى الأمل بعدن والجهة التي تشرف عليه حيث نشرت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فيديو يظهر فيه محمد العامري وهو يوضح أن المستشفى يتبع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في لقاء جمعه بموظفي المؤسسة وإدارتها. ويتعمد العامري إظهار شخصنة للمشروع وربطها بشخصه عبر خطاب إعلامي هلامي عائم بقوله أن المشروع يتبع الشعب اليمني كاملاً في منشوراته على صفحته في الفيس بوك وبرامجه في قناة السعيدة خلال شهر رمضان من كل عام متجاهلاً تبعية المشروع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان متناسياً أن المؤسسة هي من كلفته بتقديم البرنامج على قناة السعيدة في أول موسم له. واستطاع العامري بعدها من الإلتفاف على ذلك مستغلاً ثقة الحاج عبدالواسع هائل سعيد والذي كان يهدف لتنفيذ المشروع على مرحلتين إلا أن إطالة العامري وإجراءته الإنفرادية في جميع المواسم أعاقت إستكمال المشروع وبقيت مبالغ كبيرة تودع في البنك كوديعة مجمدة دون حدوث تقدم في إستكمال المشروع وكعادته العامري يهاجم كل اعلامي أو جهة تتكلم عن مستشتفى الأمل ومراحله كما يمنع العامري الإعلام من الإطلاع على زوايا تتعلق بالمشروع ويكيل للإعلام التهم المركبة بإسلوب تلاعب بالألفاظ الهجومية كما حدث في إحدى المواسم الرمضانية من تعامل لا أخلاقي مع برنامج تابع للمؤسسة الوطنية والذي بث في قناة اليمن الفضائية حينها والذي قدمه صلاح باتيس في حينها . ومع نشر الفيديو الذي بث عن العامري نشرت قصة العامري مع مراحل ظهور مشروع مستشفى الأمل في منشور بعنوان : مستشفى الأمل لعلاج الأورام بعدن ، من يتبع يا عامري ؟؟ في أول ليلة من شهر رمضان 1433 ه ظهر رجل الدين محمد العامري على قناة السعيدة في برنامج ( بسمة أمل ) وهو برنامج خيري كان يقدمه في أعوام سابقة الفنان فؤاد الكبسي ، قال العامري إن البرنامج لصالح المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، وإن الهدف منه بناء مستشفى الأمل لعلاج الأورام بعدن ، و قال العامري لقد اتفقت مع الحاج عبدالواسع هائل رئيس المؤسسة على أن تُشكل لجنة إشرافية للمشروع ، وأشترطت بأن أكون عضواً في اللجنة ممثلاً عنكم ( يقصد المتبرعين ) أراقب سير التنفيذ ، وصرف التبرعات ، بدت الأمور حينها مطمئنة فهناك من ينفذ و هناك من يراقب ، لكن في العام التالي ظهر العامري بلغةٍ أخرى فهو لم يعد العضو الذي يراقب التبرعات ، بل هو رئيس اللجنة، والمشرف العام ، وهو من يستلم التبرعات وهو الذي يصرفها وهو كل شي ، و في العام الثالث أنكر العامري وبصراحة أن يكون المشروع تابعاً للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مماجعل الأمر غريباً وغير منطقي ، وتساءل الناس ، إذا لمن يتبع المشروع ؟؟ وجاءت الإجابة سريعة من المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي أصدرت بياناً وبثت فيديو للعامري نفسه يؤكد تبعية المشروع للمؤسسة مرة أخرى ، تلا ذلك تصريح للحاج عبدالواسع هائل على الفضائية اليمنية ، يؤكد فيه أن المشروع يتبع المؤسسة ويُنفذ تحت إشرافها، أما في شهر رمضان الأخير فلم يظهر العامري ، و ربما كان غيابه مبرراً ولعذر ، لكن ما لايقبل العذر والتبرير هو توقف المشروع ، فليس من المعقول أن يتوقف مشروع خيري شارك فيه عشرات الألاف بسبب انشغال شخص وهناك من اليمنيين من هو قادر أن يقدم البرنامج وأن يقوم بمهمة العامري المشغول، على العموم لم يصرح العامري بما يحصل ، و خلال الأيام القليلة الماضية عاد العامري وذكرنا بما نسينا ، وجدد في منشور له على صفحته بالفيس بوك نفيه القاطع بأن يكون مستشفى الأمل تابعا للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، وزاد بأن المشروع لا يتبعها ولا يتبع غيرها من المؤسسات والجميعات ولا يتبع الدولة ، مما أثار التساؤلات مجدداً، لماذا يحاول الرجل مراراً وتكراراً وكلما سنحت الفرصة الهروب بالمشروع وقطع تبعيته بأي جهة ، و جعلنا نسأل العامري ، إن كان المشروع لا يتبع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان -كما قلت لنا سابقاً -فمن يتبع يا عامري ؟؟ هل يتبع الهلال الأحمر ؟؟ هل يتبع الصليب الاحمر ؟؟ هل يتبع وزارة الصحة ؟؟ أم أنه صار ملكاً شخصياً يتبعك ؟ قد يقو ل العامري -بل قد قال - إن المشروع يتبع الشعب اليمني !!! نعم نحن نعلم جيداً أن الشعب اليمني هو من تبرع بتكاليفه ، و راتبك كمدرس ، و مستحقات حلقتك الأسبوعية التي كنت تقدمها على قناة السعيدة تؤكد ذلك ، ولكننا نفهم أيضاً أن إسناد المستشفى للشعب اليمني وجعل تبعيته لثلاثين مليون ،ماهو إلا هروباً من المسؤلية ، لأن الشعب اليمني لا يسكن في شقة فارهة بجوار شقتك في الرياض ، والشعب اليمني تائه في همومه لن يذهب ليسأل عنك إلى الفيلا الفخمة التي بنيتها لمدة ثلاث سنوات في أرقى أحياء صنعاء ، و الشعب اليمني محاصر يبحث عن دبة بترول فكيف يجدك وأنت مسافر كالسندباد تصل إلى صنعاء في الليل وتقلع في الصباح إلى الهند ، وتصبح في المغرب وتبيت في تركيا مهلاً يا عامري و هل هذه السفريات أيضا لصالح مرضى السرطان ؟؟ من يدري ربما تكون كذلك ، فأنت (كما عهدناك) طبيب ومهندس و إعلامي وسياسي ،و...... وسفرياتك قد تكون لعقد صفقات شراء الأجهزة الطبية والأدوية ، والإطلاع على أخر بحوث علاج السرطان و.......... لا بأس جزاك الله خيراً ، إفعل ما شئت ، وسافر أين ما شئت ، وأسكن بأي بلد شئت ، ولكن تكرم و أجبنا عن سؤال واحد فقط هو : لمن يتبع مستشفى الأمل لعلاج الأورام يا عامري ، ومن هي الجهة التي تراقبك وتحاسبك ، وترفع لها تقاريرك المالية ؟؟