ما تزال مديرية خنفر تشهد تعزيزا امنيا مكثفا منذ يوم السبت الماضي فقد شوهدت مساء أمس وصباح اليوم عددا من الأطقم العسكرية المحملة بالجنود ورشاشات الدوشكا تغادر محافظة عدن متجهة الى منطقة جعار بمحافظة أبين لتعزيز الجيش في مواجهاته العسكرية والتي دخلت يومها الرابع على التوالي في موجهاتها مع من تتهمهم السلطات المحلية بالمطلوبين امنيا وقضائيا, لضلوعهم بإعمال التخريب والقتل والنهب التي تعيشها المديرية منذ أكثر من سبعه أشهر. وشوهد عند الحادية عشر من مساء أمس الأول ما يقارب من 10أطقم عسكرية متوجهة نحو محافظة أبين من المحور الجنوبي الغربي عدن وعبر الخط البحري ساحل أبين الذي يربط بين محافظتي عدنوأبين في طريقهم إلى مديرية جعار لتعزيز الوجود الأمني للجيش اليمني الذي يخوض حرب شوارع وصلت أحياء كثير بالمدينة_حسبت ما أكدته المصادر_ويقود الحملة الأمنية وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد مع ممن تصفهم السلطات الأمنية بالمحافظة بالمخربين والمتمردين علن السلطة والخارجين عن القانون. وقال شهود عيان ل" التغيير" إن تلك التعزيزات التي وصلت مدينة جعار مع ساعات الصباح الأولى وظهر هذا اليوم تمركزت في مداخل المديرية, ومناطق جبل خنفر, وجولة المحكمة الابتدائية في جعار,ومباني المؤسسات الرسمية خوفا من أي هجوم مسلح قد يشنه المتمردين عليها, بعد أن ساد المدينة نوعا من الهدوء والاستقرار طوال الأربعة والعشرين ساعة ماضية. وأفادت مصادر مطلعة أن عددا من الأطقم العسكرية تشن حملة ملاحقات أمنية لبعض المطلوبين امنيا لدى السلطات الأمنية بالمدينة حسب ما أكده مصدر امني, التي قدرت مصادر مقربة منها عن تمكنها من إلقاء القبض على ما يزيد عن 26 شخص من المتورطين بالوقوف وراء تلك العمليات التي تعيشها المديرية منذ أكثر من سبعة أشهر ماضية, كان الأسبوع الماضي أشدها تطورا في عملياتهم التخريبية وصل إلى حد استهداف الجيش ورجال الأمن والمعسكرات والمؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات ومصانع الاسمنت والأسماك في جعار. وكانا وزير الدفاع ومحافظ المحافظة م/ احمد الميسري قد التقيا يومي أمس وأمس الأول مع مواطني مديرية جعار خطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني ومسؤولي الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة, وأعضاء المجالس المحلية لإشراكهم في عملية تقييم لسير الإجراءات الأمنية التي تجريها قوات الجيش في ملاحقة المطلوبين, التوصل إلى إجماع على مشروعية تلك الإجراءات الأمنية التي أقرها وزير الدفاع ويشرف عليها شخصيا منذ انطلاقها السبت الماضي في جعار. إلى ذلك اعتبر متابعون تلك الحملات التوعية و التعزيزات الأمنية المتواصلة على المطلوبين في المديرية تأتي في إطار البحث عن شراكة وتأييد من منظمات المجتمع المدني والأجهزة المحلية والأمنية المختلفة في المديرية على تلك الإجراءات الأمنية التي اقرها محافظ أبين ووزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر لملاحقة المطلوبين الأمنيين في المديرية وتجنب ردة فعل المواطنين وإقناعهم على مشاركة الأجهزة الأمنية في عملية تعقب المطلوبين والإبلاغ عن أماكن تواجدهم بعد تزاد المخاوف على مستقبل العمليات العسكرية التي تشنها أجهزة الأمن المعززة من خارج المحافظة.